الموسوعة الحديثية


- لما افتتح رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مكة دعا بمالِ العزّى فنثرهُ بين يديهِ، ثم دعا رجلا قد سمّاهُ فأعطاهُ منها، ثم دعا أبا سفيانَ بن حرْبٍ فأعطاهُ منها، ثم دعا سعيد بن الحارثِ فأعطاهُ منها، ثم دعا رهطا من قريشٍ فأعطاهُم، فجعل يُعطِي الرجلَ القطعةَ من الذهبِ فيها خمسونَ مثقالا وسبعونَ مثقالا ونحو ذلك، فقامَ رجل فقال : إنّكَ لبصيرٌ حيث تضعُ التبرَ، ثم قامَ الثانيةَ فقال مثلَ ذلكَ، فأعرضَ عنهُ النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قامَ الثالثةَ فقال : إنكَ لتَحْكُم وما نَرى عدْلا، قال : ويحكَ إذا لا يعدلُ أحدٌ بعدي، ثم دعا نبي الله أبا بكرٍ فقال : اذهبْ فاقتلهُ، فذهبَ فلم يجدهُ، فقال : لو قتلتهُ لرجوتُ أن يكونَ أولهُم وآخرهُم
خلاصة حكم المحدث : مرسل ومخرجه عن مجالد وفيه لين لكن له ما يؤيد معناه
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الصارم المسلول الصفحة أو الرقم : 2/343
التصنيف الموضوعي: صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم مغازي - فتح مكة جهاد - التألف على الإسلام حدود - قتل الخوارج وأهل البغي غنائم - إعطاء المؤلفة قلوبهم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث