الموسوعة الحديثية


- كان عليُّ بنُ أبي طالبٍ إذا حدَّث هذا الحديثَ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تلا فيه قرآنًا { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ} إلى قوله تعالى { مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ } وتلا أيضًا { وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} يعني أمةَ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : غريب جداً من هذا الوجه وبهذا السياق
الراوي : أنس بن مالك. | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 3/141
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/ 226)، وأبو يعلى (3668)، وابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (269)، واللفظ لهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة تفسير آيات - سورة الأعراف تفسير آيات - سورة المائدة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تفسير ابن كثير - ت السلامة] (3/ 149)
: وقد قال أبو بكر بن مردويه: حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا أحمد بن يونس الضبي، حدثنا عاصم بن علي، حدثنا أبو معشر، عن يعقوب بن يزيد بن طلحة، عن زيد بن أسلم، عن أنس بن مالك قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "تفرقت أمة موسى على إحدى وسبعين ملة، سبعون منها في النار وواحدة في الجنة، وتفرقت أمة عيسى على ثنتين وسبعين ملة، واحدة منها في الجنة وإحدى وسبعون منها في النار، وتعلو أمتي على الفرقتين جميعا. واحدة في الجنة، وثنتان وسبعون في النار". قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: "الجماعات الجماعات". قال يعقوب بن يزيد كان علي بن أبي طالب إذا حدث بهذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ‌تلا ‌فيه ‌قرآنا: (‌ولو ‌أن ‌أهل ‌الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم) إلى قوله تعالى: (منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون) وتلا أيضا: {وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون} [[الأعراف: 181]] يعني: أمة محمد صلى الله عليه وسلم. وهذا حديث غريب جدا من هذا الوجه وبهذا السياق.

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (3/ 226)
: حدثنا حبيب بن الحسن ثنا عمر بن حفص السدوسي ثنا عاصم بن علي ثنا أبو معشر عن يعقوب بن زيد بن طحلان عن زيد بن أسلم عن أنس بن مالك. قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا رجلا ونكايته في العدو، واجتهاده في الغزو. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أعرف هذا؟ قالوا بلى! يا رسول الله نعته كذا وكذا. قال: ما أعرف هذا؟. قال فما زالوا ينعتونه. قال لا أعرف هذا حتى طلع الرجل. فقالوا: هو هذا يا رسول الله! فقال: ما كنت أعرف هذا؟ هذا أول قرن رأيته في أمتي فيه سعفة من الشيطان. فجاء فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله: نشدتك بالله هل حدثت نفسك حين طلعت علينا أنه ليس في المجلس خير منك. قال: اللهم نعم! قال ثم دخل المسجد يصلي: فقال لأبي بكر: قم فاقتله. فدخل أبو بكر فوجده قائما يصلي، فقال في نفسه: إن للمصلي حقا فلو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قتلت الرجل؟ فقال لا رأيته قائما يصلي ورأيت للصلاة حقا وحرمة وإن شئت اقتله قتله. فقال: لست بصاحبه قال اذهب أنت يا عمر فاقتله قال فدخل عمر المسجد فإذا هو ساجد فانتظره طويلا حتى يرفع رأسه فيقتله فلم يرفع رأسه، ثم قال في نفسه: إن للسجود حقا فلو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتله فقد استأمره من هو خير مني، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: قتلته؟ قال لا رأيته ساجدا ورأيت للسجود حرمة وحقا وإن شئت يا رسول الله أن أقتله قتلته. قال: لست بصاحبه، قم أنت يا علي فاقتله أنت صاحبه إن وجدته. قال فدخل فلم يجده فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو قتل اليوم ما اختلف رجلان من أمتي حتى يخرج الدجال، ثم حدثهم عن الأمم. فقال: تفرقت أمة موسى عليه السلام على احدى وسبعون ملة منهم في النار سبعون وواحدة في الجنة، وتفرقت أمة عيسى عليه السلام على اثنتى وسبعين ملة فرقة منها في الجنة وإحدى وسبعين فى النار، وتعلوا أمتي على الفرقتين جميعا بملة واحدة في الجنة، وثنتان وسبعون منها في النار. قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال الجماعات الجماعات. قال يعقوب كان علي رضي الله عنه إذا حدث بهذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا فيه قرآنا {ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم} إلى قوله {منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون} وتلا أيضا {وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون}. هذا حديث غريب من حديث زيد عن أنس لم نكتبه إلا من حديث أبي معشر عن يعقوب. وقد رواه عن أنس عدة قد ذكرناهم في غير هذا الموضع.

[مسند أبي يعلى - ت السناري] (5/ 393)
: 3668 - حدثنا محمد بن بكار، حدثنا أبو معشر، عن يعقوب بن زيد بن طلحة، عن زيد بن أسلم، عن أنس بن مالك، قال: ذكر رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم له نكاية في العدو واجتهاد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا أعرف هذا"، قال: بل نعته كذا وكذا، قال: "ما أعرفه"، فبينما نحن كذلك إذ طلع الرجل، فقال: هو هذا يا رسول الله، قال: "ما كنت أعرف هذا، هذا أول قرن رأيته في أمتى، إن فيه لسفعة من الشيطان" فلما دنا الرجل سلم فرد عليه السلام، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنشدك بالله هل حدثت نفسك حين طلعت علينا أن ليس في القوم أحد أفضل منك؟ " قال: اللهم نعم، قال: فدخل المسجد فصلى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبى بكر: "قم فاقتله"، فدخل أبو بكر فوجده يصلى، فقال أبو بكر في نفسه: إن للصلاة حرمة وحقا، ولو أنى استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء إليه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أقتلته؟ " قال: لا، رأيته يصلى، ورأيت للصلاة حرمة وحقا، وإن شئت أن أقتله قتلته، قال: "لست بصاحبه، اذهب أنت يا عمر فاقتله"، فدخل عمر المسجد فإذا هو ساجد فانتظره طويلا ثم قال في نفسه: إن للسجود حقا، ولو أنى استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أستأمره من هو خير منى! فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أقتلته؟ " قال: لا، رأيته ساجدا، ورأيت للسجود حقا، وإن شئت أن أقتله قتلته! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لست بصاحبه، قم يا علي أنت صاحبه إن وجدته"، فدخل فوجده قد خرج من المسجد، فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أقتلته؟ " قال: لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو قتل اليوم ما اختلف رجلان من أمتى حتى يخرج الدجال". ثم حدثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأم، فقال: "تفرقت أمة موسى على إحدى وسبعين ملة، سبعون منها في النار وواحدة في الجنة، وتفرقت أمة عيسى على ثنتين وسبعين ملة، إحدى وسبعون منها في النار وواحدة في الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وتعلو أمتى على الفرقتين جميعا بملة، اثنتين وسبعين في النار وواحدة في الجنة"، قالوا: من هم يا رسول الله، قال: "الجماعات"، قال يعقوب بن زيد، وكان على بن أبى طالب رضى الله عنه إذا حدث بهذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا فيه قرآنا: {ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون (159)} [[الأعراف: 159]]، ثم ذكر أمة عيسى فقال: {ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم} إلى قوله: {ساء ما يعملون} [[المائدة: 65، 66]]، ثم ذكر أمتنا: {وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون (181)} [[الأعراف: 181]].

[الإبانة الكبرى - ابن بطة] (1/ 371)
: 269 - حدثنا أبو عمر حمزة بن القاسم الهاشمي، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: حدثنا عاصم بن علي، قال: حدثنا أبو معشر، عن ‌يعقوب ‌بن ‌زيد بن طلحة، عن زيد بن أسلم، عن أنس بن مالك، في حديث له طويل قال فيه: وحدثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأمم قال: تفرقت أمة موسى عليه السلام على إحدى وسبعين ملة، منها سبعون في النار وواحدة في الجنة، وتفرقت أمة عيسى على ثنتين وسبعين ملة إحدى وسبعين منها في النار، وواحدة في الجنة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وتعلو أمتي على الفريقين جميعا ملة واحدة، ثنتان وسبعون منها في النار وواحدة في الجنة، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: الجماعات قال يعقوب بن يزيد: كان علي بن أبي طالب، إذا حدث بهذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا فيه قرآنا: {ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون} [[الأعراف: 159]] ثم ذكر أمة عيسى، فقرأ: {ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا ‌لكفرنا ‌عنهم ‌سيئاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون} [[المائدة: 66]] قال: ثم ذكر أمتنا فقرأ: {وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون} [[الأعراف: 181]]