الموسوعة الحديثية


- جاءَت امرأةُ رفاعةَ القرظيِّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، فقالَتْ : يا رسولَ اللهِ ! إنِّي نكَحتُ عبدَ الرَّحمنِ بنَ الزبيرِ، واللهِ ما معَه إلَّا مثلُ هذهِ الهُدبَةِ ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : لعلَّكِ تُريدينَ أن تَرجعي إلى رفاعةَ ! لا حتَّى يَذوقَ عُسيلتَكِ وتَذوقي عُسيلتَه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 3408
التخريج : أخرجه النسائي (3408) واللفظ له، وأخرجه البخاري (2639)، ومسلم (1433) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به طلاق - نكاح المطلقة ثلاثا نكاح - الترغيب في الجماع نكاح - حق المرأة على الزوج طلاق - المطلقة ثلاثا لا تعود حتى تنكح وتذوق العسيلة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (6/ 146)
3408- أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: حدثنا شعيب بن الليث، عن أبيه، قال: حدثني أيوب بن موسى، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، قالت: جاءت امرأة رفاعة القرظي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إني نكحت عبد الرحمن بن الزبير، والله ما معه إلا مثل هذه الهدبة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لعلك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة، لا، حتى يذوق عسيلتك وتذوقي عسيلته))

[صحيح البخاري] (3/ 220)
2639- حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، رضي الله عنها، جاءت امرأة رفاعة القرظي النبي صلى الله عليه وسلم فقالت كنت عند رفاعة فطلقني فأبت طلاقي فتزوجت عبد الرحمن بن الزبير إنما معه مثل هدبة الثوب فقال أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك، وأبو بكر جالس عنده وخالد بن سعيد بن العاص بالباب ينتظر أن يؤذن له فقال يا أبا بكر ألا تسمع إلى هذه ما تجهر به عند النبي صلى الله عليه وسلم

[صحيح مسلم] (2/ 1055)
(1433) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، واللفظ لعمرو، قالا: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: جاءت امرأة رفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: كنت عند رفاعة، فطلقني، فبت طلاقي، فتزوجت عبد الرحمن بن الزبير، وإن ما معه مثل هدبة الثوب، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة؟ لا، حتى تذوقي عسيلته، ويذوق عسيلتك))، قالت وأبو بكر عنده وخالد بالباب ينتظر أن يؤذن له، فنادى: يا أبا بكر، ألا تسمع هذه ما تجهر به عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؟