الموسوعة الحديثية


- كنتُ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في حجَّةِ الوداعِ, فسمعتُهُ يقولُ ألا إنَّ أولياءَ اللَّهِ المصلُّونَ, ألا وإنَّهُ من يتمُّ الصَّلاةَ المَكتوبةَ يراها للَّهِ عليْهِ حقًّا, ويؤدِّي الزَّكاةَ المفروضةَ, ويصومُ رمضانَ, ويجتنبُ الْكبائرَ, فقالَ لَهُ رجلٌ يا رسولَ اللَّهِ, وما الْكبائرُ قالَ الْكبائرُ تسعٌ, أعظمُهنَّ إشراكٌ باللَّهِ, وقتلُ نفسِ مؤمنٍ, وأَكلُ الرِّبا, وأَكلُ مالِ اليتيمِ, وقذفُ المحصنةِ, والفرارُ منَ الزَّحفِ, وعقوقُ الوالدينِ, والسِّحرُ, واستحلالُ البيتِ الحرامِ, من لقيَ اللَّهَ وَهوَ بريءٌ منْهنَّ كانَ معي في جنَّةٍ مصاريعُها من ذَهبٍ
خلاصة حكم المحدث : رواه معاذ بن هانئ والعباس بن الفضل الأزرق. وهذا لفظه لكنه ذاهب الحديث
الراوي : عمير بن قتادة الليثي | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 8/4190
التخريج : أخرجه النسائي (4012) مختصرا ببعض لفظه، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (898)، والطبراني (17/ 47)، (101) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة رقائق وزهد - أكبر الكبائر زكاة - فرض الزكاة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صيام - وجوب صوم رمضان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (7/ 89)
4012 - أخبرنا العباس بن عبد العظيم قال: حدثنا معاذ بن هانئ قال: حدثنا حرب بن شداد قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن عبد الحميد بن سنان، عن حديث عبيد بن عمير، أنه حدثه أبوه، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أن رجلا قال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ قال: هن سبع، أعظمهن إشراك بالله، وقتل النفس بغير حق، وفرار يوم الزحف مختصر

شرح مشكل الآثار للطحاوي (2/ 352)
898 - وحدثنا ابن مرزوق، حدثنا معاذ بن هانئ، حدثنا حرب بن شداد، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن عبد الحميد بن سنان، عن عبيد بن عمير بن قتادة الليثي أنه حدثه أبوه وكان من أصحاب النبي عليه السلام أنه قال في حجة الوداع: " ألا إن أولياء الله المصلون " وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من يقيم الصلوات الخمس اللاتي كتبن عليه، وصيام شهر رمضان ويحتسب صومه ويرى أنه عليه حق، ومن أعطى زكاته وهو يحتسبها واجتنب الكبائر التي نهى الله عنها " ثم إن رجلا من أصحابه قال: يا رسول الله ما الكبائر؟ قال: " تسع أعظمهن الإشراك بالله تعالى، وقتل المؤمن بغير حق، وفرار يوم الزحف، والسحر، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، وقذف المحصنة، وعقوق الوالدين المسلمين واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا "، ثم قال: " لا يموت رجل لم يعمل هذه الكبائر، ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة إلا رافق محمدا صلى الله عليه وسلم في دار محبوبة مصاريعها من ذهب " فكان ما في هذا الحديث ليس فيه تقديم بعض التسعة الأشياء المذكورة فيه على بعض غير أن فيه أشياء مما في حديثي ابن مسعود، وابن عمرو فموضعها من الكبائر موضعها منها في ذينك الحديثين

 [المعجم الكبير – للطبراني] (17/ 47)
101 - حدثنا أحمد بن داود المكي، حدثنا العباس بن الفضل الأزرق، ثنا حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الحميد بن سنان، أنه حدثه عبيد بن عمير الليثي، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: إن أولياء الله المصلون ومن يقيم الصلوات الخمس التي كتبهن الله على عباده، ويصوم رمضان ويحتسب صومه ويؤتي الزكاة طيبة بها نفسه يحتسبها، ويجتنب الكبائر التي نهى الله عنها فقال رجل من أصحابه: يا رسول الله، وكم الكبائر؟ قال: هي تسع أعظمهن الإشراك بالله، وقتل المؤمن بغير حق، والفرار يوم الزحف، وقذف المحصنة، والسحر، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، وعقوق الوالدين المسلمين، وإحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا، لا يموت رجل لم يعمل هذه الكبائر، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة إلا رافق محمدا صلى الله عليه وسلم في بحبوحة جنة أبوابها مصاريع الذهب