الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ الرَّحمنِ بنِ غَنْمٍ قالَ : لمَّا وقعَ الطَّاعونُ بالشَّامِ خطَبَ عمرو بنُ العاصِ وقالَ : إنَّ هذا الطَّاعونَ رِجسٌ فتفرَّقوا عنهُ في هذِهِ الشِّعابِ وفي هذِهِ الأوديةِ، فبلغَ ذلِكَ شُرَحْبيلَ بنَ حسنةَ، قالَ : فغَضبَ فجاءَ وهو يجرُّ ثوبَهُ متعلِّقَ نعلِهِ بيدِهِ فقالَ : صَحِبْتُ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ -، وعَمرٌو أضلُّ مِن حمارِ أَهْلِهِ هذِهِ دعوَةُ نبيِّكم ورَحمةُ ربِّكُم ووَفاةُ الصَّالِحينَ قبلَكُم
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن ، ولكن شهر فيه مقال
الراوي : شرحبيل بن حسنة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون الصفحة أو الرقم : 157
التخريج : أخرجه أحمد (17753)، والحاكم (5207) كلاهما بلفظه، والطبراني (7/ 305)، (7209) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - ما تحصل به الشهادة جنائز وموت - فضل من مات بالطاعون طب - الطاعون جنائز وموت - أنواع من القتل شهادة جنائز وموت - فضل موت الشهادة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


بذل الماعون لابن حجر (ص: 258)
أخرج أحمد و ابن خزيمة ، من طريق همام بن يحيى ، عن قتادة . زاد ابن خزيمة : و مطر الوراق . و أخرجه ابن خزيمة أيضًا ، من طريق هشام الدستوائي ، عن قتادة . كلهم عن شَهْر بن حَوْشَب .عن عبد الرحمن بن غنم قال : لما وقع الطاعون بالشام ، خطب عمرو بن العاص الناس فقال : إن هذا الطاعون رجس فتفرقوا عنه في هذه الشعاب و في هذه الأودية . فبلغ ذلك شرحبيل بن حسنة . قال : فغضب ، فجاء و هو يجرّ ثوبه ، متعلق نعله بيده ، فقال : صحبت رسول الله_ صلى الله عليه وسلم _ و عمرو أضل من حمار أهله ، هذه دعوة نبيكم و رحمة ربكم و وفاة الصالحين قبلكم . لفظ أحمد ؛ و هو سند حسن ، لكن " شَهْرٌ " فيه مقال

[مسند أحمد] مخرجا (29/ 287)
17753 - حدثنا عبد الصمد، حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، عن شهر، عن عبد الرحمن بن غنم، قال: لما وقع الطاعون بالشام، خطب عمرو بن العاص الناس، فقال: إن هذا الطاعون رجس، فتفرقوا عنه في هذه الشعاب وفي هذه الأودية، فبلغ ذلك شرحبيل بن حسنة قال: فغضب فجاء وهو يجر ثوبه معلق نعله بيده، فقال: صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعمرو أضل من حمار أهله، ولكنه رحمة ربكم، ودعوة نبيكم، ووفاة الصالحين قبلكم

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 311)
5207 - أخبرني حامد بن محمد الهروي، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا همام، ثنا قتادة، ومطر الوراق، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم قال: وقع الطاعون بالشام فخطبنا عمرو بن العاص فقال: إن هذا الطاعون رجس ففروا منه في الأودية والشعاب، فبلغ ذلك شرحبيل ابن حسنة فقال: كذب عمرو، صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعمرو أضل من جمل أهله، ولكنه رحمة ربكم ودعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم، ووفاة الصالحين قبلكم

 [المعجم الكبير – للطبراني] (7/ 305)
7209 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا همام، ثنا قتادة، ومطر الوراق، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، قال: وقع الطاعون بالشام، فخطبنا عمرو بن العاص، فقال: إن هذا الطاعون رجس، ففروا منه في الأودية والشعاب، فبلغ ذلك شرحبيل ابن حسنة، فقال: كذب عمرو , صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعمرو أضل من حمار أهله، ولكنه رحمة ربكم، ودعوة نبيكم، ووفاة الصالحين قبلكم