الموسوعة الحديثية


- بعثَني أبي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ في إبلٍ أعطاها إيَّاهُ من إبلِ الصَّدقةِ، فلمَّا أتاه وكانَت ليلةَ مَيمونةَ خالتِهِ، فأتى المسجدَ فصلَّى العشاءَ، ثمَّ جاء –يَعني : إلى بيتِه فطَرحَ ثوبَه، ثمَّ دخلَ مع امرأتِه في ثِيابِها، قالَ : ثمَّ أخذتُ ثَوبي فالتَفَفتُ فيهِ، ثمَّ اضطجعتُ، ثمَّ قُلتُ : لا أنامُ اللَّيلةَ حتَّى أنظُرَ ما يصنَعُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، فنامَ حتَّى نَفخَ ، حتَّى إذا ذهَب من اللَّيلِ ما شاء اللهُ أن يذهبَ، قام فخرَجَ فأتى إناءً أو سِقاءً مُوكًى فحلَّ وِكاءَه، ثمَّ صبَّ عليهِ الماءَ، ثمَّ وطئَ علَى فمِ السِّقاءِ، فجعلَ يغسلُ يدَيهِ، وتَوضَّأَ حتَّى فرغَ، وأردتُ أن أقومَ إليه فَأصُبَّ عليهِ، ثمَّ قام يُصلِّي فقمتُ أنا ففَعلتُ مِثلَ الَّذي فعلَ، فقُمتُ عَن يسارِه فتناوَلَني فأقامني عن يمينِهِ، قال : فصلَّى ثلاثَ عشرةَ ركعةً، ثمَّ اضطجَع حتَّى جاءَه بلالٌ فآذنَه بالصَّلاةِ، قال : فقامَ فصلَّى ركعَتينِ قبلَ الفجرِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه مخالفة]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 11/387
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (1341) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (183)، ومسلم (763) بنحوه
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الاضطجاع بعد صلاة الوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم زكاة - الصدقة على بني هاشم صلاة الجماعة والإمامة - مقام المصلي الواحد مع الإمام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي الكبرى (1/ 423)
1341- أخبرنا عمرو بن يزيد قال نا بهز قال نا شعبة قال أخبرني الحكم قال سمعت سعيد بن جبير يحدث عن عبد الله بن عباس قال بت في بيت خالتي ميمونة فصلى رسول الله صلى الله عليه و سلم العشاء ثم جاء فصلى أربعا ثم نام ثم قام فتوضأ قال لا أحفظ وضوءه ثم قام فصلى فقمت عن يساره فجعلني عن يمينه ثم صلى خمس ركعات ثم ركعتين ثم نام ثم صلى ركعتين ثم خرج إلى الصلاة خالفه يحيى بن عباد

[صحيح البخاري] (1/ 47)
183- حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب، مولى ابن عباس أن عبد الله بن عباس أخبره أنه بات ليلة عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي خالته فاضطجعت في عرض الوسادة (( واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا انتصف الليل، أو قبله بقليل أو بعده بقليل، استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده، ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران، ثم قام إلى شن معلقة، فتوضأ منها فأحسن وضوءه، ثم قام يصلي. قال ابن عباس: فقمت فصنعت مثل ما صنع، ثم ذهبت فقمت إلى جنبه، فوضع يده اليمنى على رأسي، وأخذ بأذني اليمنى يفتلها، فصلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم أوتر، ثم اضطجع حتى أتاه المؤذن، فقام فصلى ركعتين خفيفتين، ثم خرج فصلى الصبح))

[صحيح مسلم] (1/ 525)
181- (763) حدثني عبد الله بن هاشم بن حيان العبدي، حدثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي، حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن كريب، عن ابن عباس، قال: بت ليلة عند خالتي ميمونة، فقام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل، فأتى حاجته، ثم غسل وجهه ويديه، ثم نام، ثم قام فأتى القربة، فأطلق شناقها، ثم توضأ وضوءا بين الوضوءين، ولم يكثر، وقد أبلغ، ثم قام فصلى، فقمت فتمطيت كراهية أن يرى أني كنت أنتبه له، فتوضأت، فقام فصلى، فقمت عن يساره، فأخذ بيدي فأدارني عن يمينه، فتتامت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل ثلاث عشرة ركعة، ثم اضطجع فنام حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ، فأتاه بلال فآذنه بالصلاة، فقام فصلى، ولم يتوضأ، وكان في دعائه: ((اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، وعظم لي نورا)). قال كريب: وسبعا في التابوت، فلقيت بعض ولد العباس، فحدثني بهن، فذكر: عصبي، ولحمي، ودمي، وشعري، وبشري، وذكر خصلتين