الموسوعة الحديثية


- سألتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن قَولِه عزَّ وجلَّ: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [يونس: 64] قال: الرُّؤيا الصالحةُ يَراها المُسلِمُ، أو تُرى له، {وَفِي الْآخِرَةِ} [يونس: 64] قال: الجَنَّةُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2180
التخريج : أخرجه الترمذي (2273)، وأحمد (27526) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يونس رؤيا - الرؤيا الصالحة من النبوة رؤيا - المبشرات رؤيا - رؤيا الصالحين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (5/ 420)
: ‌2180 - كما قد حدثنا ابن أبي مريم قال: حدثنا الفريابي قال: حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن عطاء بن يسار ، عن شيخ من أهل مصر ، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله عز وجل: {لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة} [[يونس: 64]] قال: " الرؤيا الصالحة يراها المسلم ، أو ترى له ، {وفي الآخرة} [[يونس: 64]] قال: الجنة ". فاحتمل أن يكون الله عز وجل كان جعلها في البدء جزءا من سبعين جزءا من النبوة ، فيكون ما يعطى من رآها أو رئيت له بها ذلك الجزء من النبوة فضلا منه عليه ، وعطية منه إياه ، ثم زاده بعد ذلك أن يجعل ما يعطيه بها جزءا من خمسين جزءا من النبوة ، ثم زاده بعد ذلك أن جعل ما يعطيه بها جزءا من ستة وأربعين جزءا من النبوة. فإن قال قائل: وكيف لم يجز أن يكون قليلها هو الناسخ لكثيرها؟ فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه: أن الله عز وجل لا ينتزع من عباده فضلا تفضل به عليهم إلا بحادثة يحدثونها يستحقون بها ذلك منه ، كما قال الله عز وجل: {فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم} [[النساء: 160]] الآية. وكما قال الله عز وجل: {ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} [[الأنفال: 53]] فلم يكن ممن أنعم عليه عز وجل بكثير من أجزاء النبوة ما يستحقون به حرمان ذلك والرد إلى قليل أجزائها ، والله نسأله التوفيق

[سنن الترمذي] (4/ 534)
: ‌2273 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن عطاء بن يسار، عن رجل، من أهل مصر، قال: سألت أبا الدرداء، عن قول الله تعالى {لهم البشرى في الحياة الدنيا} [[يونس: 64]] فقال: ما سألني عنها أحد غيرك إلا رجل واحد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما سألني عنها أحد غيرك منذ أنزلت، هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له وفي الباب عن عبادة بن الصامت هذا حديث حسن

مسند أحمد (45/ 515 ط الرسالة)
: ‌27526 - حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن عطاء بن يسار، عن رجل، من أهل مصر، عن أبي الدرداء، قال: أتاه رجل، فقال: ما تقول في قول الله: {لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة} [[يونس: 64]]؟ قال: لقد سألت عن شيء ما سمعت أحدا سأل عنه بعد رجل سأل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " بشراهم في الحياة الدنيا الرؤيا الصالحة، يراها المسلم، أو ترى له، وبشراهم في الآخرة الجنة " .