الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا قال لِصِلةَ: يا أبا الصَّهباءِ، رأيتُ أنِّي أُعطيتُ شَهِدةً، وأُعطيتُ شَهِدتَيْنِ. فقال: تُستَشهَدُ وأنا وابْني. فلمَّا كان يَومُ يَزيدَ بنِ زيادٍ، لَقيَتْهمُ التُّركُ بسِجِسْتانَ، فانهَزَموا. وقال صِلةُ: يا بُنيَّ، ارجِعْ إلى أُمِّكَ. قال: يا أبَهْ؛ تُريدُ الخَيرَ لِنَفْسِكَ، وتأمُرُني بالرُّجوعِ؟! قال: فتقَدَّمَ. فتقَدَّمَ، فقاتَلَ حتى أُصيبَ، فرَمى صِلةَ عن جَسَدِه، وكان رامِيًا، حتى تفَرَّقوا عنه، وأقبَلَ حتى قامَ عليه، فدَعا له، ثم قاتَلَ حتى قُتِلَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات.
الراوي : العلاء بن هلال | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/500
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الجهاد)) (154)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4011) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: جهاد - قول فلان شهيد جهاد - فضل الشهيد رؤيا - إذا عبرت الرؤيا هل تقع رؤيا - المبشرات رؤيا - تأويل الرؤيا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الجهاد - ابن المبارك (ص126)
: 154 - أخبرنا إبراهيم، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا سعيد، قال: سمعت ابن المبارك، عن السري بن يحيى قال: حدثني العلاء بن هلال الباهلي أن رجلا من قوم ‌صلة قال ‌لصلة: يا أبا الصهباء، إني رأيت أني ‌أعطيت ‌شهادة، وأعطيت أنت شهادتين. فقال له ‌صلة:‌‌ خيرا رأيت، تستشهد، وأستشهد أنا وابني قال: فلما كان يوم يزيد بن زياد، لقيهم الترك بسجستان، فكان أول جيش انهزم من المسلمين ذلك الجيش، فقال ‌صلة لابنه: يا بني إلى أمك. فقال: يا أبت، أتريد الخير لنفسك، وتأمرني بالرجعة؟ أنت والله كنت خيرا لأمي مني. قال: أما إذا قلت هذا، فتقدم. قال: فتقدم، فقاتل حتى أصيب، فرمى ‌صلة عن جسده، وكان رجلا راميا، حتى تفرقوا عنه، وأقبل يمشي حتى قام عليه، فدعا له، ثم قاتل حتى قتل "

شعب الإيمان (6/ 165 ط الرشد)
: 4011 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أحمد بن محمد بن عبدوس، حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا ابن المبارك، حدثنا السري بن يحيى، حدثني العلاء بن هلال الباهلي، أن رجلا، من قوم ‌صلة، قال لصلة: يا أبا الصهباء، إني رأيت أني أعطيت شهادة، وأعطيت أنت شهادتين. فقال ‌صلة: " خيرا رأيت، تستشهد، وأستشهد أنا وابني إن شاء الله ". فلما كان يوم يزيد بن زياد لقيهم الترك بسجستان، فكان أول جيش انهزم من المسلمين ذلك الجيش. فقال ‌صلة لابنه: " ارجع إلى أمك ". فقال ابنه: يا أبتاه، ‌تريد ‌الخير ‌لنفسك، وتأمرني بالرجعة، فأنت والله كنت خيرا لأمي مني. فقال: " أما إذ قلت هذا، فتقدم فتقدم ". فقاتل حتى أصيب. قال: فرمى ‌صلة، وكان رجلا راميا حتى تفرقوا، وأقبل يمشي إليه حتى قام عليه فدعا له، ثم قاتل حتى قتل