الموسوعة الحديثية


- يا رَسولَ اللهِ، ذَهَب الأغنياءُ بالأجْرِ، قال: ألستُم تُصَلُّونَ وتَصومون وتجاهِدون؟ قال: قُلتُ: بلى، وهم يفعلونَ كما نَفعَلُ، يُصَلُّون ويصومون، ويجاهِدونَ، ويتصَدَّقون، ولا نتصَدَّقُ، قال: إنَّ فيك صدقةً كثيرةً؛ إنَّ في فَضلِ ثيابِك عن الأرسمِ تُعين عنه حاجتَه صَدَقةٌ، وفي فَضلِ سَمعِك على الذي لا يَسمَعُ -وفي رواية: الرزاز على تعبير تعينُ عند حاجتِه- صدقةٌ، وفي فَضلِ بَصَرِك على الضَّريرِ تَهديه الطَّريقَ صَدَقةٌ، وفي فَضلِ قُوَّتِك على الضَّعيِف تُعينُه صَدَقةٌ، وفي إماطتِك الأذى عن الطَّريقِ صَدَقةٌ، وفي مُباضَعتِك أهلَك صَدَقةٌ، قال: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أيأتي أحَدُنا شَهْوَتَه ويُؤجَرُ؟ قال: أفتَحتَسِبونَ بالشَّرِّ ولا تحتَسِبونَ بالخَيرِ؟
خلاصة حكم المحدث : [مرسل وله شواهد صحيحة]
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان الصفحة أو الرقم : 6/2590
التخريج : أخرجه الترمذي (1956) بنحوه، وأحمد (21363) باختلاف يسير، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7619) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الطريق - إماطة الأذى عن الطريق رقائق وزهد - ما جاء في السعي لقضاء حوائج الخلق صدقة - كل معروف صدقة نكاح - فضل الجماع بر وصلة - إعالة اليتيم والضعيف وفضلها
|أصول الحديث