الموسوعة الحديثية


- كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قاعدًا بعدَ المغربِ ومعهُ أصحابُهُ إذ مرَّت بهم رفقةٌ يسيرونَ سائقُهم يقرأُ وقائدُهم يحدو فلمَّا رآهمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قامَ يهرولُ بغيرِ رداءٍ فقالوا يا رسولَ اللَّهِ نحنُ نكفيكَ فقالَ دعوني أبلِّغُهم ما أوحيَ إليَّ في أمرِهم فلحِقَهم فقالَ أينَ تريدونَ في هذهِ السَّاعةِ قالوا نريدُ اليمنَ قالَ فما يسيركم هذهِ السَّاعةَ فإنَّ للَّهِ في السَّماءِ سلطانًا عظيمًا يوجِّههُ إلى أهلِ الأرضِ فلا يسيروا ولا خطوةً إلَّا ما يجدُ الرَّجلُ في بطنِهِ ومثانتِهِ منَ البولِ الَّذي لا نجدُ منهُ بدًّا ولا خطوةً وأمَّا أنتَ يا سائقَ القومِ فعليكَ ببعضِ كلامِ العربِ من رجزِها وإذا كنتَ راكبًا فاقرأ وعليكَ بالدُّلجةِ فإنَّ للَّهِ عزَّ وجلَّ ملائكةً موكَّلينَ يطوونَ الأرضَ للمسافرِ كما تطوونَ القراطيسَ وبعدَ الصُّبحِ يحمدُ القومُ السُّرى ولا يصحبنَّكم شاعرٌ ولا كاهنٌ ولا يصحبنَّكم ضالَّةٌ ولا تردُّنَّ سائلًا إن أردتمُ الرِّبحَ والسَّلامةَ وحسنَ الصَّحابةِ فعجبٌ لي كيفَ أنامُ حينَ تنامُ العيونُ كلُّها فإنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ ينهاكُم عنِ السَّيرِ في هذهِ السَّاعةِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/215 | خلاصة حكم المحدث : فيه سليم أبو سلمة صاحب الشعبي ومولاه وهو ضعيف ‏‏
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5803)