الموسوعة الحديثية


- أتيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أكَلِّمُه في الأُسارى، فألفَيْتُه في صلاةِ الفَجْرِ يَقرَأُ سُورةَ الطُّورِ، فلمَّا بَلَغ {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ} أسلَمْتُ؛ خَوفًا مِن أن يَنزِلَ العَذابُ
خلاصة حكم المحدث : لم أجده كذلك
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف الصفحة أو الرقم : 3/371
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1264)، والطبراني (2/116) (1499) بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الطور رقائق وزهد - الخوف من الله جهاد - الأسرى فضائل سور وآيات - سورة الطور مغازي - أسرى غزوة بدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار - ط مصر (1/ 212)
: ‌1264 - قد حدثنا ، قالا: ثنا سعيد بن منصور قال: ثنا هشيم عن الزهري ، عن محمد بن جبير بن مطعم ، عن أبيه قال: " قدمت المدينة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأكلمه في أسارى بدر ، فانتهيت إليه وهو يصلي بأصحابه صلاة المغرب ، فسمعته يقرأ {إن عذاب ربك لواقع} [الطور: 7] فكأنما صدع قلبي فلما فرغ كلمته فيهم فقال شيخ: لو كان أتاني لشفعته يعني أباه مطعم بن عدي " فهذا هشيم قد روى هذا الحديث ، عن الزهري ، فبين القصة على وجهها ، وأخبر أن الذي سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم {إن عذاب ربك لواقع} [الطور: 7] فبين هذا أن قوله في الحديث الأول قرأ بالطور إنما هو ما سمعه يقرأ منها. وليس لفظ جبير إلا ما روى هشيم لأنه ساق القصة على وجهها. فصار ما حكي فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم هو قراءته {إن عذاب ربك لواقع} [الطور: 7] خاصة. وأما حديث مالك مختصر من هذا وكذلك قول زيد بن ثابت في قوله لمروان لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها بأطول الطول المص يجوز أن يكون ذلك على قراءته ببعضها.

 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (2/ 116)
1499- حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا أبو عبيدة ، حدثنا هشيم ، حدثنا سفيان بن حسين ، عن الزهري - قال هشيم : ولا أظنني إلا قد سمعته من الزهري - عن محمد بن جبير بن مطعم ، عن أبيه جبير بن مطعم قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، لأكلمه في أسارى بدر ، فوافقته ، وهو يصلي بأصحابه المغرب ، أو العشاء ، فسمعته وهو يقول ، أو يقرأ ، وقد خرج صوته من المسجد {إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع} فكأنما صدع قلبي.