الموسوعة الحديثية


- سمِعْتُ أمَّ سَلَمَةَ حينَ جاء نَعْيُ الحسينِ بنِ عليٍّ لعَنَتْ أهلَ العراقِ وقالت قتَلوه قتَلهم اللهُ عزَّ وجلَّ غرَّوه وذلُّوه لعَنهم اللهُ
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون
الراوي : شهر بن حوشب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/197
التخريج : أخرجه الطبراني (3/ 108)، (2818) بلفظه، وأحمد (26550)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (770) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن آفات اللسان - اللعن رقائق وزهد - الحزن والبكاء فتن - مقتل الحسين جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (معتمد)
(3/ 108) 2818 - حدثنا علي بن عبد العزيز، وأبو مسلم الكشي، قالا: ثنا حجاج بن المنهال، ح وحدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب، ثنا أبو الوليد الطيالسي، قالا: ثنا عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، قال: سمعت أم سلمة حين جاء نعي الحسين بن علي رضي الله عنه لعنت أهل العراق، وقالت: قتلوه قتلهم الله عز وجل، غروه وذلوه، لعنهم الله

[مسند أحمد] (44/ 173)
26550 - حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا عبد الحميد يعني ابن بهرام، قال: حدثني شهر بن حوشب، قال: سمعت أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين جاء نعي الحسين بن علي لعنت أهل العراق فقالت: قتلوه قتلهم الله: غروه وذلوه، لعنهم الله، فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءته فاطمة غدية ببرمة، قد صنعت له فيها عصيدة تحملها في طبق لها، حتى وضعتها بين يديه، فقال لها: أين ابن عمك؟ قالت: هو في البيت. قال: فاذهبي، فادعيه، وائتني بابنيه . قالت: فجاءت تقود ابنيها، كل واحد منهما بيد، وعلي يمشي في أثرهما، حتى دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأجلسهما في حجره، وجلس علي عن يمينه، وجلست فاطمة عن يساره، قالت أم سلمة: فاجتبذ من تحتي كساء خيبريا كان بساطا لنا على المنامة في المدينة، فلفه النبي صلى الله عليه وسلم عليهم جميعا، فأخذ بشماله طرفي الكساء، وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل، قال: اللهم أهلي، أذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا، اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قلت: يا رسول الله، ألست من أهلك؟ قال: بلى، فادخلي في الكساء قالت: فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لابن عمه علي وابنيه، وابنته فاطمة رضي الله عنهم.

شرح مشكل الآثار للطحاوي (معتمد)
(2/ 242) 770 - وما قد حدثنا سليمان الكيساني، حدثنا عبد الرحمن بن زياد، (ح) وما قد حدثنا الربيع المرادي، حدثنا أسد بن موسى قالا: حدثنا عبد الحميد بن بهرام، حدثنا شهر قال: سمعت أم سلمة، حين جاء نعي الحسين بن علي فقالت: قتلوه قتلهم الله وعروه وذلوه لعنهم الله، فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءته فاطمة غدية ببرمة لها قد صنعت منها عصيدة تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه، فقال لها: " أين ابن عمك؟ " فقالت: هو في البيت قال: اذهبي فادعيه، وائتيني بابنيك " قالت: فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما وعلي في أثرهم يمشي حتى دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلسهما في حجره، وجلس علي على يمينه، وجلست فاطمة على يساره قالت أم سلمة: فاجتبذ من تحتي كساء حبيرا كان بساطا لنا على المنامة بالمدينة فلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم جميعا فأخذ بشماله طرفي الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل فقال: " اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " ثلاث مرار، قالت: قلت: يا رسول الله ألست من أهلك؟ قال: " بلى " قال: " فادخلي في الكساء " قالت: فدخلت بعدما قضى دعاءه لابن عمه علي، وابنيه، وابنته فاطمة عليهم السلام