الموسوعة الحديثية


- انكسَفَتِ الشَّمسُ على عهدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرَج فزِعًا يجُرُّ ثوبَه حتَّى أتى المسجِدَ، فلم يزَلْ يُصلِّي حتَّى انجلَتْ، ثمَّ قال: إنَّ ناسًا يزعُمونَ أنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينكسِفانِ إلَّا لِمَوتِ عظيمٍ مِن العُظَماءِ، وليس كذلكَ؛ إنَّ الشَّمسَ والقمَرَ لا ينكسِفانِ لِمَوت أحدٍ ولا لحياتِه، (فإذا تجلَّى اللهُ لشيءٍ مِن خَلْقِه خشَع له).
خلاصة حكم المحدث : هذه الزيادة إسنادها لا مطعن فيه ، لكن لعل هذه اللفظة مدرجة في الحديث من كلام بعض الرواة
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : ابن القيم | المصدر : مفتاح دار السعادة الصفحة أو الرقم : 3/227
التخريج : أخرجه أبو داود (1193) مختصراً بنحوه، والنسائي (1485) مطولاً باختلاف يسير، وابن ماجه (1262) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى كسوف - الصلاة عند الكسوف حتى تنجلي كسوف - الفزع إلى الصلاة عند الظلمة والزلزلة وغيرها من الآيات كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته إيمان - توحيد الأسماء والصفات
|أصول الحديث