الموسوعة الحديثية


- لما أرادوا أن يحفروا لرسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وكان أبو عبيدةَ بنُ الجراحِ يضْرَحُ كحفرِ أهلِ مكةَ، وكان أبو طلحةَ زيدُ بنُ سهلٍ هو الذي يحفرُ لأهلِ المدينةِ وكان يَلْحَدُ، فدعا العباسُ برجلين فقال لأحدِهما : اذهبْ إلى أبي عبيدةَ وللآخرِ : اذهبْ إلى أبي طلحةَ، اللهمَّ خرَّ لرسولِك، قال : فوجد صاحبُ أبي طلحة أبا طلحة فجاء به فلَحَدَ لرسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فلما فرغ من جهازِ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ الثلاثاءِ وُضِعَ على سريرِه في بيتِه وقد كان المسلمون اختلفوا في دفنِه، فقال قائلٌ : ندفنُه في مسجدِه، وقال قائلٌ يدفنُ مع أصحابِه، فقال أبو بكرٍ رضي الله عنه : سمعتُ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : ما قُبِضَ نبيٌّ إلا دُفِنَ حيث قُبِضَ، فرفع فراشُ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الذي توفي عليه فحفر له تحته، ثم دعا الناسَ إلى رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُصَلُّون عليه أرسالًا ، الرجالُ حتى إذا فرغ منه أُدْخِل النساءَ، حتى إذا فُرِغ من النساءِ دخل صبيانٌ، ولم يَؤمَّ الناسَ على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أحدٌ، ثم دفنَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من أوسَطِ الليلِ ليلةَ الأربعاءِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحسين بن عبد الله هو ممن يكتب حديثه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 3/214
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1628) باختلاف يسير، وأحمد (39) مختصراً، وابن المنذر في ((التفسير)) (992) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل دفن ومقابر - اللحد والشق ونصب اللبن على الميت دفن ومقابر - الدفن بالليل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دفن النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - غسل النبي وكفنه والصلاة عليه
|أصول الحديث