الموسوعة الحديثية


- فتَكَلَّمَ أبو بَكْرٍ، فأحسنَ ثمَّ تَكَلَّمَ مَن تَكَلَّمَ منَ الصَّحابةِ منَ المُهاجرينَ، ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : أشيروا عليَّ أيُّها المسلِمونَ. وما يقولُ ذلِكَ إلَّا ليستَعلمَ ما عندَ الأنصارِ؛ لأنَّهم كانوا جُمهورَ النَّاسِ يومئذٍ. فقالَ سَعدُ بنُ مُعاذٍ كأنَّكَ تُعرِّضُ بِنا يا رسولَ اللَّهِ، فوالَّذي بعثَكَ بالحقِّ لوِ استَعرضتَ بنا هذا البحرَ فخُضتَه لخُضناه معَكَ، ما تخلَّف منَّا رجلٌ واحدٌ، وما نَكْرَه أن تَلقى بنا عدوَّنا غدًا، إنَّا لصُبرٌ في الحَربِ، صُدُقٌ في اللِّقاءِ، لعلَّ اللَّهَ يُريكَ منَّا ما تقرُّ بِهِ عينُكَ، فسِرْ بِنا على برَكَةِ اللَّهِ فَسرَّ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بِقولِ سعدٍ، ونشَّطهُ ذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : - | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/660
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به جهاد - مشورة النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - سعد بن معاذ مناقب وفضائل - فضائل الأنصار