الموسوعة الحديثية


- في هذا المسجدِ -يَعني مسجدَ الكوفةِ- فيَّ نَزَلَتْ هذه الآيةُ، خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، مُهِلِّينَ بعُمرةٍ، فوَقَعَ القَملُ في رأسي، ولِحيَتي، وحاجِبيَّ، وشارِبي، فبَلَغَ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأرسَلَ إليَّ، فدَعاني، فلمَّا رَآني قال: لقد أصابَكَ بَلاءٌ، ونحن لا نَشعُرُ! ادْعُوا ليَ الحَجَّامَ، فلمَّا جاءه أمَرَه، فحَلَقَني، قال: أتقدِرُ على نُسُكٍ؟ قُلتُ: لا، قال: فصُمْ ثلاثةَ أيَّامٍ، أو أطعِمْ ستَّةَ مَساكينَ؛ لكلِّ مِسكينٍ نِصفُ صاعٍ مِن تَمرٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله: "لقد أصابك بلاء... ونحن لا نشعر"، والصحيح فيه قوله: "ما كنت أرى أن الجهد بلغ بك ما أرى"
الراوي : كعب بن عجرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18120
التخريج : أخرجه البخاري (1816)، ومسلم (1201)، وأبو داود (1856)، والترمذي (953)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (4113)، وابن ماجه (3079) بنحوه مطولاً، وأحمد (18120) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - الفدية حج - حلق الرأس لمن به أذى قرآن - أسباب النزول إيمان - الدين يسر حج - التخفيف والتيسير في أمور الحج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه