الموسوعة الحديثية


- يقولُ اللهُ تعالَى : إنَّما تُقبَلُ الصَّلاةُ ممَّن تواضع لعظمتي ولم يتعاظَمْ على خَلقي، وكفَّ نفسَه عن الشَّهواتِ ابتغاءَ مرْضاتي، فقطع نهارَه بذِكري، ولم يبِتْ مُصِرًّا على خطيئةٍ، يُطعِمُ الجائعَ، ويكسو العاريَ، ويرحمُ الضَّعيفَ، ويأوي الغريبَ. فذلك الَّذي يُضيءُ وجهُه كما يُضيءُ نورُ الشَّمسِ، يدعوني فأُلبِّي، ويسألُني فأُعطي، ويُقسمُ عليَّ فأبرُّ قسَمَه، أجعلُ له في الجهالةِ عِلمًا، وفي الظُّلْمَةِ نورًا، أكلؤُه بقوَّتي، وأستحفِظُه ملائكتي، فمَثلُه عندي كمثلِ الفردوسِ في الجِنانِ، لا تيْبسُ ثمارُها ولا يتغيَّرُ حالُها
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث طاوس لا أعلمه مرفوعا إلا من هذا الوجه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 4/20
التخريج : أخرجه البزار (4855)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/420)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/18) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أطعمة - إطعام الطعام توبة - الحض على التوبة رقائق وزهد - الكبر والتواضع
|أصول الحديث