الموسوعة الحديثية


- خرجتُ أَنا والزُّبَيْرُ والمقدادُ بنُ الأسوَدِ إلى أموالِنا بخيبرَ نتَعاهدُها، فلمَّا قدِمناها تفرَّقنا في أموالِنا، قالَ : فعُديَ عليَّ تحتَ اللَّيلِ، وأَنا نائمٌ على فِراشي، ففُدِعَت يدايَ من مِرفَقي ، فلمَّا أصبحتُ استُصْرِخَ على صاحبايَ، فأتياني، فسألاني عمَّن صنعَ هذا بِكَ ؟ قلتُ : لا أدري، قالَ : فأصلَحا من يديَّ، ثمَّ قدِموا بي على عمرَ فقالَ : هذا عملُ يَهودَ. ثمَّ قامَ في النَّاسِ خطيبًا، فقالَ : أيُّها النَّاسُ، إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ عاملَ يَهودَ خيبرَ على أنَّا نخرجُهُم إذا شِئنا، وقد عدَوا على عبدِ اللَّهِ بنِ عمرَ رضيَ اللَّهُ عنهُ ففَدَعوا يديهِ كما بلغَكُم، معَ عَدوتِهِم على الأنصارِ قبلَهُ، لا نشُكُّ أنَّهم أصحابُهُم، ليسَ لَنا هُناكَ عدوٌّ غيرَهُم، فَمَن كانَ لَهُ مالٌ بخيبرَ فليلحق بِهِ فإنِّي مُخرجٌ يَهودَ فأخرَجَهُم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 1/61
التخريج : أخرجه البخاري (2730)، ومسلم (1551) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - بغض يهود لأهل الإسلام مزارعة - المزارعة مع اليهود مغازي - إخراج اليهود من المدينة جزية - إخراج اليهود من جزيرة العرب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه