الموسوعة الحديثية


- قال ابنُ عبَّاسٍ: مَن عزَلَ أذًى عنِ الطَّريقِ كانتْ له صَدَقةٌ، ومَن مشَى بدَينِه إلى غَريمِه كانتْ له صَدَقةٌ، ومَن أعانَ ضَعيفًا على حِملِ دابَّةٍ كانتْ له صَدَقةٌ، وكلُّ مَعروفٍ صَدَقةٌ.
خلاصة حكم المحدث : المحفوظ موقوفاً
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان الصفحة أو الرقم : 7/3586
التخريج : أخرجه ابن نصر المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (823)، والحسين بن حرب في ((البر والصلة)) (319) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الطريق - إماطة الأذى عن الطريق صدقة - كل معروف صدقة قرض - رد مثل ما استسلف بر وصلة - كثرة طرق الخير
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (13/ 524)
10722 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو عمرو بن مطر، ثنا يحيى بن يحيى بن محمد، ثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا أبي، ثنا شعبة، عن حبيب القصاب، قال: سمعت سعيد بن جبير، يقول: قال ابن عباس: " من عزل أذى عن الطريق، كانت له صدقة، ومن مشى بدينه إلى غريمه كانت له صدقة، ومن أعان ضعيفا على حمل دابة كانت له صدقة، وكل معروف صدقة " قال سعيد: " ومن قتل وزغا كانت له صدقة "

تعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر المروزي (2/ 824)
823 - حدثنا بندار، ثنا عبد الرحمن، ثنا سفيان، عن حبيب بن أبي عمرة، عن سعيد بن جبير، قال: سمعت ابن عباس، يقول: من مشى بدينه إلى غريمه يقضيه فله بكل خطوة صدقة، ومن هدى زقاقا فله به صدقة، ومن أعان ضعيفا على حمل دابة فله صدقة، وكل معروف صدقة، ومن أماط أذى عن الطريق فله صدقة قال أبو عبد الله: ومن ذلك قوله: البذاذة من الإيمان يريد التقشف، وليس التقشف بغرض، ومنه قوله: الحياء من الإيمان

البر والصلة للحسين بن حرب (ص: 163)
319 - حدثنا الحسين قال: أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا سفيان، عن حبيب بن أبي عمرة، عن سعيد بن جبير، قال: سمعت ابن عباس، يقول: من مشى إلى أخيه بحقه فله بكل خطوة صدقة، ومن هدى زقاقا فله صدقة، ومن حمل على دابة فله صدقة، ومن أماط الأذى عن الطريق فهو له صدقة