الموسوعة الحديثية


- عن عِياضِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أبي سَرْحٍ، قالَ: قالَ أبو سَعيدٍ، وذَكَرَ عنْدَه صَدَقةَ الفِطْرِ، فقالَ: لا أُخرِجُ إلَّا ما كُنْتُ أُخرِجُه في عَهْدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ صاعًا مِن تَمْرٍ، أو صاعًا مِن حِنْطةٍ، أو صاعًا مِن شَعيرٍ، أو صاعًا مِن أَقْطٍ ، فقالَ له رَجُلٌ مِن القَوْمِ: أو مُدَّينِ مِن قَمْحٍ؟ قالَ: لا، تلك قيمةُ مُعاوِيةَ، لا أَقبَلُها، ولا أَعمَلُ بها.
خلاصة حكم المحدث : رواه غيره عن إسماعيل بن علية دون ذكر الحنطة، وقد ذكرها أحمد بن حنبل الإمام، والطريق إليه صحيح، والزيادة من الثقة مقبولة، فكيف عن إمام مثله رحمة الله عليه
الراوي : [أبو سعيد الخدري] | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي الصفحة أو الرقم : 3395
التخريج : أخرجه البخاري (1508)، ومسلم (985)، وأبو داود (1616) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة زكاة - زكاة الفطر مقدارها علم - الحث على الأخذ بالسنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الخلافيات بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة وأصحابه ت النحال (4/ 422)
[[3395]] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، نا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم الصيدلاني العدل إملاء، نا الحسين بن الفضل البجلي، نا أبو عبد الله أحمد بن حنبل، نا إسماعيل بن علية، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن عبد الله بن عثمان بن حكيم بن حزام، عن عياض بن عبد الله بن أبي سرح، قال: قال أبو سعيد وذكر عنده صدقة الفطر فقال: لا أخرج إلا ما كنت أخرجه في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ صاعا من تمر، أو صاعا من حنطة، أو صاعا من شعير، أو صاعا من أقط. فقال له رجل من القوم: أو مدين من قمح؟ قال: لا، تلك قيمة معاوية، لا أقبلها، ولا أعمل بها. رواه غيره عن إسماعيل بن علية دون ذكر الحنطة، وقد ذكرها أحمد بن حنبل الإمام، والطريق إليه صحيح، والزيادة من الثقة مقبولة، فكيف عن إمام مثله رحمة الله عليه! ولم يزل يخرج الناس في زكاة الفطر صاعا إلى أن قال معاوية بن أبي سفيان - رحمه الله -: إني أرى مدين من سمراء الشام يعدل صاعا من تمر. فأخذوا به.

صحيح البخاري (2/ 131)
1508 - حدثنا عبد الله بن منير، سمع يزيد بن أبي حكيم العدني، حدثنا سفيان، عن زيد بن أسلم، قال: حدثني عياض بن عبد الله بن أبي سرح، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: كنا نعطيها في زمان النبي صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام، أو صاعا من تمر، أو صاعا من شعير، أو صاعا من زبيب، فلما جاء معاوية وجاءت السمراء، قال: أرى مدا من هذا يعدل مدين

صحيح مسلم (2/ 678)
18 - (985) حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا داود يعني ابن قيس، عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد الخدري، قال: كنا نخرج إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر، عن كل صغير، وكبير، حر أو مملوك، صاعا من طعام، أو صاعا من أقط، أو صاعا من شعير، أو صاعا من تمر، أو صاعا من زبيب فلم نزل نخرجه حتى قدم علينا معاوية بن أبي سفيان حاجا، أو معتمرا فكلم الناس على المنبر، فكان فيما كلم به الناس أن قال: إني أرى أن مدين من سمراء الشام، تعدل صاعا من تمر فأخذ الناس بذلك قال أبو سعيد: فأما أنا فلا أزال أخرجه كما كنت أخرجه، أبدا ما عشت

سنن أبي داود (2/ 113)
1616 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا داود يعني ابن قيس، عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد الخدري، قال: " كنا نخرج إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر عن كل صغير وكبير، حر أو مملوك، صاعا من طعام، أو صاعا من أقط، أو صاعا من شعير، أو صاعا من تمر، أو صاعا من زبيب، فلم نزل نخرجه حتى قدم معاوية حاجا، أو معتمرا، فكلم الناس على المنبر، فكان فيما كلم به الناس أن قال: إني أرى أن مدين من سمراء الشام تعدل صاعا من تمر، فأخذ الناس بذلك ، فقال أبو سعيد، فأما أنا فلا أزال أخرجه أبدا ما عشت، قال أبو داود: رواه: ابن علية، وعبدة، وغيرهما عن ابن إسحاق، عن عبد الله بن عبد الله بن عثمان بن حكيم بن حزام، عن عياض، عن أبي سعيد بمعناه، وذكر رجل واحد فيه عن ابن علية أو صاعا من حنطة وليس بمحفوظ،