الموسوعة الحديثية


- عَن أنسِ بنِ مالِكٍ رضيَ اللَّهُ تعالى عنهُ، قالَ : أوَّلُ لعانٍ كانَ في الإسلامِ أنَّ شَريكَ بنَ سحماءَ قذفَهُ هلالُ بنُ أميَّةَ بامرأتِهِ، فقال له رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، البيِّنةُ وإلَّا فَحدٌّ في ظَهْرِكَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بلوغ المرام الصفحة أو الرقم : 371
التخريج : أخرجه النسائي (3469)، وأبو يعلى (2824) كلاهما مطولا، وأحمد (12450) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: لعان و تلاعن - اللعان لعان وتلاعن - قذف الزوج لزوجته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (6/ 172)
3469 - أخبرنا عمران بن يزيد، قال: حدثنا مخلد بن حسين الأزدي، قال: حدثنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أنس بن مالك، قال: إن أول لعان كان في الإسلام أن هلال بن أمية قذف شريك بن السحماء بامرأته، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أربعة شهداء وإلا فحد في ظهرك يردد ذلك عليه مرارا، فقال له هلال: والله يا رسول الله، إن الله عز وجل ليعلم أني صادق، ولينزلن الله عز وجل عليك ما يبرئ ظهري من الجلد، فبينما هم كذلك إذ نزلت عليه آية اللعان {والذين يرمون أزواجهم} [النور: 6] إلى آخر الآية، فدعا هلالا فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين، والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين، ثم دعيت المرأة فشهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين، فلما أن كان في الرابعة أو الخامسة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وقفوها فإنها موجبة، فتلكأت حتى ما شككنا أنها ستعترف، ثم قالت: لا أفضح قومي سائر اليوم، فمضت على اليمين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انظروها، فإن جاءت به أبيض سبطا قضيء العينين فهو لهلال بن أمية، وإن جاءت به آدم جعدا ربعا حمش الساقين فهو لشريك بن السحماء، فجاءت به آدم جعدا ربعا حمش الساقين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لولا ما سبق فيها من كتاب الله لكان لي ولها شأن قال الشيخ " والقضئ طويل شعر العينين، ليس بمفتوح العين ولا جاحظهما، والله سبحانه وتعالى أعلم

مسند أبي يعلى الموصلي (5/ 207)
2824 - حدثنا مسلم بن أبي مسلم الجرمي، حدثنا مخلد بن الحسين، حدثنا هشام، عن ابن سيرين، عن أنس بن مالك، قال: أول لعان كان في الإسلام أن شريك بن سحماء قذفه هلال بن أمية بامرأته، فرفعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا هلال أربعة شهود وإلا فحد في ظهرك فقال: يا رسول الله، إن الله ليعلم إني لصادق ولينزلن الله ما يبرئ به ظهري من الجلد، فأنزل الله آية اللعان {والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم} [النور: 6] إلى آخر الآية، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اشهد بالله إنك لمن الصادقين فيما رميتها به من الزنى فشهد بذلك أربع شهادات، ثم قال له في الخامسة: ولعنة الله عليك إن كنت من الكاذبين فيما رميتها به من الزنى ففعل، ثم دعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: قومي اشهدي بالله إنه لمن الكاذبين فيما رماك به من الزنى فشهدت بذلك أربع شهادات، ثم قال لها في الخامسة: وغضب الله عليك إن كان من الصادقين فيما رماك به من الزنى فقالت. قال مخلد: فلما كان في الرابعة أو الخامسة سكتت سكتة حتى ظنوا أنها ستعترف، ثم قالت: لا أفضح قومي سائر اليوم، فمضت على القول، ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما وقال: انظروا إن جاءت به جعدا حمش الساقين فهو لشريك بن سحماء، وإن جاءت به أبيض سبطا أقمر العينين فهو لهلال بن أمية فجاءت به آدم جعدا حمش الساقين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لولا ما نزل فيهما من كتاب الله كان لي ولها شأن

[مسند أحمد] مخرجا (19/ 435)
12450 - حدثنا وهب بن جرير، حدثنا هشام بن حسان، عن محمد يعني ابن سيرين، عن أنس بن مالك، أن هلال بن أمية قذف امرأته بشريك ابن سحماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انظروها، فإن جاءت به جعدا أكحل، حمش الساقين، فهو لشريك ابن سحماء، وإن جاءت به أبيض سبطا قضيء العينين، فهو لهلال بن أمية . فجاءت به جعدا أكحل حمش الساقين