الموسوعة الحديثية


- كان ابنُ علْقَمَةَ عاملًا على مكةَ فضرب رجلًا حَلِيفًا لقريشٍ فجاء أبوه علقمةُ فجَنَح عليه فأمر به فدفعوه فغَضِبَ الشيخُ فجلس على باب دارِه قال ابنُ القارئِ فجِئْتُ فجَلَسْتُ إليه فقال أَلَمْ تَرَ ما صنع نافعُ بنُ أُمِّ نافعٍ إنه ضرب رجلًا فجَنَحْتُ عليه فحال بيني و بينه وضَرَبَه وقد حدثني كعبٌ إنَّ رسولَ اللهِ قال : هذا الأمرُ في قريشٍ مَن ناوأهم أو أراد أن يتبرأَ منهم تَحَاتَّ كما تَحَاتَّ الورقُ

الصحيح البديل:


- هل في البيتِ إلَّا قرشيٌّ ؟ فقالوا : لا ، إلَّا ابنُ أختٍ لنا . قال : ابنُ أختِ القومِ منهُم ، ثمَّ قال : إنَّ هذا الأمرَ في قُرَيشٍ ما إذا استُرْحِموا رحِموا ، وإذا حَكَموا عَدَلوا ، وإذا قَسَموا أَقسَطوا ، ومن لَم يفعَلْ ذلكَ منهم ؛ فعليهِ لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ