الموسوعة الحديثية


- نَهاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أربعٍ، وسألتُه عن أربعٍ، نَهاني أن أصليَ وأنا عاقصٌ شعري، وأن أقلبَ الحصى في الصلاةِ، وأن أختَصَّ يومَ الجمُعةِ بصومٍ، وأن أحتجِمَ وأنا صائمٌ، وسألتُه عن أدبارِ النجومِ، وأدبارِ السجودِ، فقال : أدبارُ السجودِ الركعتانِ بعد المغربِ، وإدبارُ النجومِ الركعتانِ قبلَ الغداةِ ، وسألتُه عنِ الحجِّ الأكبرِ ، قال : هو يومُ النحرِ وسألتُه عنِ الصلاةِ الوُسطى، قال : هي العصرُ التي فرطَ فيها

الصحيح البديل:


- أنَّهُ شَهِدَ حَجَّةَ الوداعِ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فحمِدَ اللَّهَ وأثنى عليهِ وذَكَّرَ ووعظَ ثمَّ قالَ أيُّ يومٍ أحرَمُ ، أيُّ يومٍ أحرَمُ ، أيُّ يومٍ أحرَمُ ؟ قالَ : فقالَ النَّاسُ : يومُ الحجِّ الأَكبرِ يا رسولَ اللَّهِ . قالَ : فإنَّ دماءَكم وأموالَكم وأعراضَكم عليكُم حرامٌ كحُرمةِ يومِكم هذا ، في بلدِكُم هذَا ، في شَهرِكم هذا ، ألا لا يجني جانٍ إلَّا على نفسِهِ ، ولا يَجني والِدٌ على ولدِه ، ولا ولدٌ على والدِه ، ألا إنَّ المسلِمَ أخو المسلِمِ ، فليسَ يَحِلُّ لِمُسلِمٍ من أخيهِ شيءٌ إلَّا ما أحلَّ من نفسِه ، ألا وإنَّ كلَّ رِبًا في الجاهليَّةِ مَوضوعٌ ، لَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ غيرَ ربا العبَّاسِ بنِ عبدِ المطَّلبِ فإنَّهُ موضوعٌ كلُّهُ ، ألا وإنَّ كلَّ دَمٍ كانَ في الجاهليَّةِ موضوعٌ ، وأوَّلُ دَمٍ أضَعُ من دمِ الجاهليَّةِ دَمُ الحارثِ بنِ عبدِ المطَّلبِ ، كانَ مسترضِعًا في بني ليثٍ فقتلَتهُ هذيلٌ . ألا واستَوصوا بالنِّساءِ خيرًا ، فإنَّما هُنَّ عوانٍ عندَكم ، ليسَ تملِكونَ مِنهنَّ شيئًا غيرَ ذلِكَ إلَّا أن يأتينَ بِفاحِشةٍ مبيِّنةٍ ، فإن فعَلنَ فاهجُروهُنَّ في المضاجِعِ واضرِبوهنَّ ضربًا غيرَ مبرِّحٍ ، فإن أطعنَكم فلا تبغوا عليهنَّ سبيلًا . ألا وإنَّ لَكم على نسائِكم حقًّا ، ولنسائِكم عليكم حقًّا ، فأمَّا حقُّكم على نسائِكُم فلا يوطِئنَ فُرُشَكم من تَكرَهونَ ، ولا يأذَنَّ في بيوتِكم لِمن تَكرَهونَ ، ألا وإنَّ حقَّهُنَّ عليكُم أن تُحسِنوا إليهِنَّ في كسوتِهنَّ وطعامِهِنَّ