الموسوعة الحديثية


- إنَّ جِبريلَ ذهَبَ بِإبراهيمَ إلى جَمرَةِ العَقَبةِ، فعرَضَ له الشَّيطانُ، فرَماه بِسَبعِ حَصَياتٍ، فساخَ، ثم أتى به الجَمرَةَ الوُسطى، فعرَضَ له الشَّيطانُ، فرَماه بِسَبعِ حَصَياتٍ، فساخَ، ثم أتى به الجَمرَةَ القُصوى، فعرَضَ له الشَّيطانُ، فرَماه بِسَبعِ حَصَياتٍ، فساخَ، فلمَّا أرادَ إبراهيمُ أنْ يَذبَحَ ابنَه إسحاقَ، قال لِأَبيه: يا أَبَتِ، أَوثِقْني؛ لا أَضطَرِبُ، فينتَضِحَ عليك مِن دَمي إذا ذبَحتَني. فشدَّه، فلمَّا أخَذَ الشَّفرَةَ فأرادَ أنْ يَذبَحَه، نوديَ مِن خَلفِه: {أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا} [الصافات: 105].
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 2794
التخريج : أخرجه أحمد (2707) واللفظ له، والطبراني (11/456) (12292)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (6/206)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم حج - حصى الجمار حج - رمي الجمار وكيفيته حج - رمي جمرة العقبة أنبياء - إسحاق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (4/ 436 ط الرسالة)
((2707- حدثنا سريج ويونس، قالا: حدثنا حماد- يعني ابن سلمة-، عن أبي عاصم الغنوي عن أبي الطفيل، قال: قلت لابن عباس: يزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، رمل بالبيت، وأن ذلك سنة. فقال: صدقوا وكذبوا. قلت: وما صدقوا وكذبوا؟ قال: صدقوا، رمل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت، وكذبوا، ليس بسنة، إن قريشا قالت زمن الحديبية: دعوا محمدا وأصحابه حتى يموتوا موت النغف، فلما صالحوه على أن يقدموا من العام المقبل، يقيموا بمكة ثلاثة أيام، فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمشركون من قبل قعيقعان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (( ارملوا بالبيت ثلاثا))، وليس بسنة. قلت: ويزعم قومك أنه طاف بين الصفا والمروة على بعير، وأن ذلك سنة. فقال: صدقوا وكذبوا. فقلت: وما صدقوا وكذبوا؟ فقال: صدقوا، قد طاف بين الصفا والمروة على بعير، وكذبوا، ليس بسنة، كان الناس لا يدفعون عن رسول الله، ولا يصرفون عنه، فطاف على بعير ليسمعوا كلامه، ولا تناله أيديهم. قلت: ويزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سعى بين الصفا والمروة، وأن ذلك سنة؟ قال: صدقوا، إن إبراهيم لما أمر بالمناسك، عرض له الشيطان عند المسعى فسابقه، فسبقه إبراهيم، ثم ذهب به جبريل إلى جمرة العقبة، فعرض له شيطان- قال يونس: الشيطان- فرماه بسبع حصيات، حتى ذهب، ثم عرض له عند الجمرة الوسطى فرماه بسبع حصيات، قال: قد تله للجبين- قال يونس: وثم تله للجبين- وعلى إسماعيل قميص أبيض، وقال: يا أبت، إنه ليس لي ثوب تكفنني فيه غيره، فاخلعه حتى تكفنني فيه، فعالجه ليخلعه، فنودي من خلفه: {أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا} [الصافات: 105] فالتفت إبراهيم، فإذا هو بكبش أبيض أقرن أعين، قال ابن عباس: لقد رأيتنا نتبع ذلك الضرب من الكباش، قال: ثم ذهب به جبريل إلى الجمرة القصوى، فعرض له الشيطان، فرماه بسبع حصيات حتى ذهب، ثم ذهب به جبريل إلى منى قال: هذا منى- قال يونس: هذا مناخ الناس- ثم أتى به جمعا، فقال: هذا المشعر الحرام، ثم ذهب به إلى عرفة، فقال ابن عباس: هل تدري لم سميت عرفة؟ قلت: لا. قال: إن جبريل قال لإبراهيم: عرفت- قال يونس: هل عرفت-؟ قال: نعم. قال ابن عباس: فمن ثم سميت عرفة، ثم قال: هل تدري كيف كانت التلبية؟ قلت: وكيف كانت؟ قال: إن إبراهيم لما أمر أن يؤذن في الناس بالحج، خفضت له الجبال رءوسها، ورفعت له القرى، فأذن في الناس بالحج)). 2708- حدثنا مؤمل، حدثنا حماد، حدثنا أبو عاصم الغنوي، قال: سمعت أبا الطفيل … فذكره، إلا أنه قال: لا تناله أيديهم، وقال: وثم تل إبراهيم إسماعيل للجبين.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (11/ 456)
12292- حدثنا محمد بن العباس المؤدب، حدثنا سريج بن النعمان، حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن جبريل عليه السلام ذهب بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى جمرة العقبة فعرض له الشيطان، فرماه بسبع حصيات، فساخ، ثم أتى الجمرة القصوى فعرض له الشيطان، فرماه بسبع حصيات , فلما أراد إبراهيم عليه السلام أن يذبح إسحاق قال لأبيه: إذا ذبحتني فاعتزل لا أضطرب فينتفخ عليك دمي فشده، فلما أخذ الشفرة وأراد أن يذبحه نودي من خلفه {أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا}.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (6/ 206)
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا يونس نا حماد عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن جبريل عليه السلام ذهب بإبراهيم إلى جمرة العقبة فعمد له الشيطان فرماه بسبع حصيات فساخ ثم أتى به الجمرة الجمرة القصوى فعرض له الشيطان فرماه فرماه بسبع حصيات فساخ فلما أراد إبراهيم أن يذبح إسحاق قال لأبيه يا أبه أوثقني لا أضطرب فينتضح عليك دمي إذا ذبحتني فشده فلما أخذ الشفرة فأراد أن يذبحه نودي من خلفه (( أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا.