الموسوعة الحديثية


- تَترُكونَ المدينةَ على خيرِ ما كانتْ، لا يَغْشاها إلَّا الْعَوَافِي، وآخِرُ مَنْ يُحشَرُ راعِيانِ من مُزيْنةَ يُريدانِ المدينةَ، يَنْعِقَانِ بغنمِهما، فيَجِدانِها وُحوشًا، حتى إذا بلَغا ثَنِيَّةَ الوداعِ ، خَرَّا على وُجوهِهِما
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 2913
التخريج : أخرجه ابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (1/276)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (1727)، والبغوي في ((شرح السنة)) (2018)
التصنيف الموضوعي: فضائل المدينة - المدينة حين يتركها أهلها فضائل المدينة - فضل المدينة قيامة - الحشر قيامة - قيام الساعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


تاريخ المدينة لابن شبة (1/ 276)
حدثنا عبد الله بن نافع الزبيري قال: حدثنا مالك بن أنس، عن يونس بن يوسف بن حماس، عن عمه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لتتركن المدينة على أحسن ما كانت، حتى يدخل الكلب والذئب فيغدي على سواري المسجد، أو على المنبر ، فقالوا: يا رسول الله، فلمن تكون الثمار ذلك الزمان؟ قال: للعوافي: الطير والسباع

[مسند الشاميين للطبراني] (3/ 23)
: ‌1727 - حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، ثنا يحيى بن حمزة، ثنا الزبيدي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: تتركون المدينة على خير ما كانت متدلية ثمارها، لا يغشاها إلا العوافي يريد عوافي الطير والسباع، وآخر من يحشر منها راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما، فيجدانها وحوشا، فيمران على وجوههما حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما

[شرح السنة للبغوي] (7/ 321)
: ‌2018 - أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أنا محمد بن يوسف، نا محمد بن إسماعيل، نا أبو اليمان، أنا شعيب، عن الزهري، أنا سعيد بن المسيب، أن أبا هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: تتركون المدينة على خير ما كانت، لا يغشاها إلا العوافي، يريد عوافي السباع والطير، وآخر من يحشر راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما، فيجدانها وحوشا حتى إذا بلغا ثنية الوداع، خرا على وجوههما.