الموسوعة الحديثية


- «لمَّا تُوفِّيَ أبو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عنه سَجَّوه ثَوْبًا، وارْتَجَّتِ المَدينةُ بالبُكاءِ، ودُهِشَ النَّاسُ كيَوْمَ قُبِضَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، جاءَ علِيُّ بنُ أبي طالِبٍ رَضِيَ اللهُ عنه باكِيًا مُسْتَرْجِعًا، فذَكَرَ الحَديثَ بطولِه.  وعنْدَه (وأَعظَمَهم مَناقِبَ)، وعنْدَه (هَدْيًا وسَمْتًا وخُلُقًا ودَلًّا)، وعنْدَه (وأَصوَبَهم مَنطِقًا، وأَشدَّهم يَقينًا، وأَشجَعَهم قَلْبًا، وأَحسَنَهم عَقْلًا، وأَعرَفَهم بالأمورِ. كُنْتَ واللهِ للدِّينِ يَعْسوبًا أوَّلًا حينَ تَفرَّقَ النَّاسُ عنه وآخِرًا حينَ قَلُّوا)».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]
الراوي : أسيد بن صفوان | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة الصفحة أو الرقم : 399
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - ذكر الحزن على رسول الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل