الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ ليس لنبيٍّ إذا لبس لامَتَه أن يضعَها حتى يُقاتِلَ
خلاصة حكم المحدث : له طريق أخرى
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 3/1135
التخريج : أخرجه أحمد (14787)، والدارمي (2205)، وابن الجارود في ((المنتقى)) (1139) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - لبس الدروع أنبياء - عام مغازي - غزوة أحد جهاد - الأمر بتحسين السلاح وإعداده للجهاد جهاد - التقوي للعدو والأخذ بالأسباب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (23/ 99 ط الرسالة)
: 14787 - حدثنا عبد الصمد وعفان، قالا: حدثنا حماد، قال عفان في حديثه: أخبرنا أبو الزبير، وقال عبد الصمد في حديثه: حدثنا أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " رأيت كأني في درع حصينة، ورأيت بقرا منحرة، فأولت أن الدرع الحصينة المدينة، وأن البقر نفر، والله خير ". قال: فقال لأصحابه: " لو أنا أقمنا بالمدينة، فإن دخلوا علينا فيها، قاتلناهم " فقالوا: يا رسول الله، والله ما دخل علينا فيها في الجاهلية، فكيف يدخل علينا فيها في الإسلام؟! - قال عفان في حديثه: فقال: " شأنكم إذا " - قال: فلبس لأمته، قال: فقالت الأنصار: رددنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيه. فجاؤوا، فقالوا: يا نبي الله، شأنك إذا. فقال: " إنه ليس لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل"

مسند الدارمي - ت حسين أسد (2/ 1378)
: 2205 - أخبرنا الحجاج بن منهال، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو الزبير، عن ‌جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رأيت كأني في درع حصينة، ورأيت بقرا ينحر، فأولت أن الدرع المدينة، وأن البقر نفر، والله خير، ولو أقمنا بالمدينة، فإذا دخلوا علينا قاتلناهم فقالوا: والله ما دخلت علينا في الجاهلية، أفتدخل علينا في الإسلام، قال: فشأنكم إذا وقالت: الأنصار بعضها لبعض رددنا على النبي صلى الله عليه وسلم رأيه فجاءوا، فقالوا: يا رسول الله شأنك، فقال: الآن إنه ليس لنبي إذا ‌لبس ‌لأمته ‌أن ‌يضعها ‌حتى ‌يقاتل

المنتقى - ابن الجارود (ص391 ت الحويني)
: 1139 - حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا حجاج، قال: ثنا حماد، قال: ثنا أبو الزبير، عن جابر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنه ليس لنبي إذا ‌لبس ‌لأمته ‌أن ‌يضعها ‌حتى ‌يقاتل.