الموسوعة الحديثية


- لما مرض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في بيتِ ميمونةَ..... فقال وهو في بيتِ ميمونةَ لعبدِ اللهِ بنِ زَمعةَ : مُرِ الناسَ فلْيُصلُّوا فلقِيَ عمرَ بنَ الخطابِ فقال يا عمرُ صلِّ بالناسِ فصلَّى بهم فسمع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صوتَه فعرفه وكان جهيرَ الصَّوتِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أليس هذا صوتَ عمرَ ؟ قالوا : بلى قال : يأبى اللهُ جلَّ وعزّ ذلك والمؤمنون مُروا أبا بكرٍ فلْيُصلِّ بالناسِ قالت عائشةُ يا رسولَ اللهِ إنَّ أبا بكرٍ رجلٌ رقيقٌ لا يملِكُ دمعَه...
خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2/305
التخريج : أخرجه أحمد (24061)، واللفظ له، والبخاري (7303)، ومسلم (418)، بمعناه.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف إمامة وخلافة - الخلفاء صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (40/ 67 ط الرسالة)
: 24061 - حدثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن عائشة قالت: مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة، فاستأذن نساءه أن يمرض في بيتي، فأذن له، فخرج رسول صلى الله عليه وسلم معتمدا على العباس وعلى رجل آخر، ورجلاه تخطان في الأرض. وقال عبيد الله: فقال ابن عباس: أتدري من ذلك الرجل؟ هو علي بن أبي طالب، ولكن عائشة لا تطيب له نفسا. قال الزهري: فقال النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت ميمونة لعبد الله بن زمعة: " مر الناس فليصلوا "، فلقي عمر بن الخطاب، فقال: يا عمر، صل بالناس. فصلى بهم، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته فعرفه، وكان جهير الصوت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أليس هذا صوت عمر؟ " قالوا: بلى. قال: " يأبى الله جل وعز ذلك والمؤمنون، مروا أبا بكر فليصل بالناس. قال عبيد الله بن عبد الله، عن عائشة: إنه لما دخل بيت عائشة قال: " مروا أبا بكر، فليصل بالناس ". قالت عائشة: يا رسول الله، إن أبا بكر رجل رقيق لا يملك دمعه، وإنه إذا قرأ القرآن بكى. قالت: وما قلت ذلك إلا كراهية أن يتشاءم الناس بأبي بكر أن يكون أول من قام مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: " مروا أبا بكر، فليصل بالناس " فراجعته فقال: " " مروا أبا بكر فليصل بالناس، إنكن صواحب يوسف "

[صحيح البخاري] (9/ 98)
: 7303 - حدثنا إسماعيل، حدثني مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أم المؤمنين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه: مروا أبا بكر يصلي بالناس. قالت عائشة: قلت: إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء، فمر عمر فليصل. فقال: ‌مروا ‌أبا ‌بكر ‌فليصل ‌بالناس فقالت عائشة: فقلت لحفصة: قولي إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء، فمر عمر فليصل بالناس، ففعلت حفصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكن لأنتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل للناس. فقالت حفصة لعائشة: ما كنت لأصيب منك خيرا.

[صحيح مسلم] (1/ 313 )
: 94 - (418) حدثنا محمد بن رافع، وعبد بن حميد (والفظ لابن رافع) (قال عبد: أخبرنا. وقال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق) أخبرنا معمر. قال الزهري: وأخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر عن عائشة قالت: لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي، قال "‌مروا ‌أبا ‌بكر ‌فليصل ‌بالناس" قالت فقلت: يا رسول الله! إن أبا بكر رجل رقيق. إذا قرأ القرآن لا يملك دمعه. فلو أمرت غير أبي بكر! قالت: والله! ما بي إلا كراهية أن يتشاءم الناس بأول من يقوم في مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت فراجعته مرتين أو ثلاثا. فقال "ليصل بالناس أبو بكر. فإنكن صواحب يوسف"