الموسوعة الحديثية


- عن سعيدِ بنِ الحارثِ أنه سمع عبدَ اللهِ بنَ عمرَ وسأله رجلٌ من بني كعبٍ يُقال له : مسعودُ بنُ عمرو يا أبا عبدَ الرحمنِ إنَّ ابني كان بأرضِ فارسٍ فيمن كان عند عمرَ بنِ عُبيدِ اللهِ وإنه وقع بالبصرةِ طاعونٌ شديدٌ فلما بلغ ذلك نذرتُ إنِ اللهُ جاء بابني أن أمشيَ إلى الكعبةِ فجاء مريضًا فمات فما ترى ؟ فقال ابنُ عمرَ : أولمْ تَنهوا عن النذرِ ؟ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : النذرُ لا يُقدِّم شيئًا ولا يؤخِّرُه فإنما يُستخرَج به من البخيلِ أوفِ بنذرِك
خلاصة حكم المحدث : هو عند البخاري دون القصة من هذا الوجه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1/862
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (840)، والحاكم (7837) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أسماء - التكني نذور - النهي عن النذر وأنه لا يرد شيئا نذور - الوفاء بالنذر حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (2/ 307)
: ‌840 - حدثنا يونس أيضا، أخبرنا ابن وهب، حدثني أبو يحيى بن سليمان الخزاعي قال: يونس يعني فليحا أن سعيد بن الحارث حدثه أنه سمع ابن عمر وأتاه رجل من بني كعب يقال له: مسعود بن عمرو فقال له: يا أبا عبد الرحمن، إن ابني كان بأرض فارس فيمن كان عند عمر بن عبيد الله التيمي وإنه وقع بالبصرة طاعون شديد، فلما بلغني ذلك نذرت إن الله جاء بابني أن يمشي إلى الكعبة فقدم مريضا فمات فما ترى؟ فقال ابن عمر: أولم تنهوا عن النذر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن النذر لا يقدم شيئا، ولا يؤخره وإنما يستخرج بالنذر من البخيل أوف بنذرك " قال: إنما نذرت أن يمشي ابني قال: " أوف بنذرك " فقلت للخزاعي ائت ابن المسيب ثم أخبرني بما يقول، فأخبرني أنه قال له: امش عن ابنك، فقلت له: أترى ذلك مجزيا عنه؟ قال: نعم، أرأيت لو ترك ابنك دينا فقضيته عنه أترى ذلك مجزيا عنه؟ قال: قلت: نعم.

شرح مشكل الآثار (2/ 308)
: 841 - حدثنا ابن مرزوق، حدثنا أبو عامر العقدي، حدثنا فليح، ثم ذكر بإسناده مثله.

المستدرك على الصحيحين (4/ 338)
: ‌7837 - حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنبأ علي بن الحسين بن جنيد، ثنا المعافى بن سليمان الحراني، ثنا فليح بن سليمان، عن سعيد بن الحارث، أنه سمع عبد الله بن عمر، سأله رجل من بني كعب يقال له مسعود بن عمرو: يا أبا عبد الرحمن، إن ابني كان بأرض فارس فيمن كان عند عمر بن عبيد الله وإنه وقع بالبصرة طاعون شديد، فلما بلغ ذلك نذرت إن الله جاء بابني أن أمشي إلى الكعبة فجاء مريضا فمات، فما ترى؟ فقال ابن عمر: أولم تنهوا عن النذر، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: النذر لا يقدم شيئا ولا يؤخره فإنما يستخرج به من البخيل أوف بنذرك هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة.