الموسوعة الحديثية


- كنَّا عندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فمرَّ بِهِ فِتْيَةٌ من بني هاشمٍ فتغيَّرَ لونُهُ فقلْنا يا رسولَ اللهِ لا نزالُ نرى في وجهِكَ الذي نَكْرَهُ قال إنَّ بَنِيَّ هؤلاءِ اختارَ اللهُ لهم الآخرةَ علَى الدُّنيا وسَيَلْقَوْنَ بعدِي تَطْرِيدًا وتَشْرِيدًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد بن أبي زياد مع ضعفه يكتب حديثه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 9/164
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4082)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5699)، والحاكم (8434) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فتن - أيام الصبر وفيمن يتمسك بدينه في الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قدر - الإيمان بالقدر مناقب وفضائل - الترهيب من بغض قريش مناقب وفضائل - بنو هاشم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في الضعفاء (7/ 275)
حدثنا إبراهيم بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد ثنا علي بن حرب ثنا بن فضيل حدثنا يزيد بن أبى زياد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال كنا عند النبي صلى الله عليه و سلم فمر به فتية من بنى هاشم فتغير لونه فقلنا يا رسول الله لا نزال نري في وجهك الذي نكره قال ان بنى هؤلاء اختار الله لهم الآخرة على الدنيا وسيلقون بعدي تطريدا وتشريدا قال الشيخ وهذا الحديث لا اعلم يرويه بهذا الإسناد عن إبراهيم غير يزيد بن أبى زياد ويرويه عنه يزيد بن فضيل

سنن ابن ماجه (2/ 1366 ت عبد الباقي)
: ‌4082 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا علي بن صالح، عن يزيد بن أبي زياد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ أقبل فتية من بني هاشم، فلما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم، اغرورقت عيناه وتغير لونه، قال، فقلت: ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه، فقال: إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا، حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود، فيسألون الخير، فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون، فيعطون ما سألوا، فلا يقبلونه، حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملؤها قسطا، كما ملئوها جورا، فمن أدرك ذلك منكم، فليأتهم ولو حبوا على الثلج

[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 29)
: ‌5699 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، نا طاهر بن أبي أحمد الزبيري قال: ثنا أبي قال: ثنا صباح بن يحيى المزني، عن يزيد بن أبي زياد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل نفر من بني هاشم، أو فتية من بني هاشم، فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، احمر وجهه، واغرورقت عيناه، فقلنا: يا رسول الله ما نزال نرى في وجهك الشيء تكرهه، فقال: أنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإن أهل بيتي هؤلاء سيلقون من بعدي تطريدا، وتشريدا، حتى يجيء قوم من ها هنا من قبل المشرق، وأصحاب رايات سود، فيسألون الحق فلا يعطونه، ثم يسألون الحق فلا يعطونه، قال ذلك مرتين أو ثلاثا، فيقاتلون، فيعطون ما يسألوا، فلا يقبلون حتى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي، يملأها عدلا كما ملئوها جورا، فمن أدرك ذلك الزمان فليأتهم، ولو حبوا على الثلج لم يرو هذا الحديث عن صباح المزني إلا أبو أحمد، تفرد به ابنه "

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 511)
: ‌8434 - أخبرني أبو بكر بن دارم الحافظ، بالكوفة، ثنا محمد بن عثمان بن سعيد القرشي، ثنا يزيد بن محمد الثقفي، ثنا حنان بن سدير، عن عمرو بن قيس الملائي، عن الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة بن قيس، وعبيدة السلماني، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إلينا مستبشرا يعرف السرور في وجهه، فما سألناه عن شيء إلا أخبرنا به، ولا سكتنا إلا ابتدأنا، حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين، فلما رآهم التزمهم وانهملت عيناه، فقلنا: يا رسول الله ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه، فقال: إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريدا وتشريدا في البلاد، حتى ترتفع رايات سود من المشرق، فيسألون الحق فلا يعطونه، ثم يسألونه فلا يعطونه، ثم يسألونه فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون، فمن أدركه منكم أو من أعقابكم فليأت إمام أهل بيتي ولو حبوا على الثلج، فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، فيملك الأرض فيملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما