الموسوعة الحديثية


- إذا قُبِضَ الميِّتُ أو أحدُكم أتاهَ ملكانِ أسوَدانَ أزرقانِ يقالُ لأحدِهما المنكَرُ وللآخرِ النَّكيرُ فيقولانِ ما كنتَ تقولُ في هذَا الرَّجُلِ فيقولُ عبدُ اللَّهِ ورسولُهُ أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ فيقولانِ قد كُنَّا نعلَمُ أنَّكَ كنتَ تقولُ هذا فيُفسَحُ لَهُ في قبرِهِ سبعونَ ذراعًا في سبعينَ ذراعًا ثمَّ ينوَّرُ لَهُ فيهِ ثمَّ يقالُ لَهُ نَم حتَّى ترجعَ إلى أهلِكَ قالَ فيَنامُ كَنَومَةِ الَّذي لا يوقِظُهُ إلَّا أحبَّ أَهلِهِ إليهِ حتَّى يبعثَهُ اللَّهُ من مضجعِهِ ذلِكَ قالَ ثمَّ يؤتَى الكافِرُ فيقالُ ما كنتَ تقولُ في هذا الرَّجلِ قالَ فيقولُ رأيتُ النَّاسَ يقولونَ شيئًا فقلتُهُ فيقولانِ قد كنَّا نعلَمُ أنَّكَ تقولُ ذلِكَ ثُمَّ يقالُ للأرضِ التئِمي عليهِ فتلتئِمُ عليهِ فتختَلِفُ فيها أضلاعُهُ فلا يزالُ فيها معذَّبًا حتَّى يبعثَهُ اللَّهُ من مضجعِهِ ذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : لا نعلمه يروى بهذا اللفظ عن أبي هريرة إلا من هذا الوجه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 15/143
التخريج : أخرجه الترمذي (1071)، وابن حبان (3117)، والبيهقي في ((إثبات عذاب القبر)) (56) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - قبض أهل الإيمان جنائز وموت - من لا يعذب في قبره دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث