الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا عائشةُ، لو كان عندَنا مَن يُحدِّثُنا؟ قالت: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ألَا أبعَثُ إلى أبي بَكرٍ؟ فسكَتَ، ثُم قال: لو كان عندَنا مَن يُحدِّثُنا، فقُلْتُ: ألَا أبعَثُ إلى عُمَرَ؟ فسكَتَ، قالت: ثُم دَعا وَصيفًا بينَ يَدَيْه، فسارَّه، فذهَبَ، قالت: فإذا عُثمانُ يَستَأذِنُ، فأذِنَ له، فدخَلَ، فناجاهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ طَويلًا، ثُم قال: يا عُثمانُ، إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ مُقمِّصُكَ قَميصًا، فإنْ أرادَكَ المنافِقونَ على أنْ تَخلَعَه، فلا تَخلَعْه لهم، ولا كَرامةَ، يقولُها له مرَّتيْنِ، أو ثلاثًا.
خلاصة حكم المحدث : سنده فيه ضعف. وقوله: "يا عثمان إن الله عز وجل مقمصك قميصا ... إلى آخره" صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24466
التخريج : أخرجه من طرق الترمذي (3705)، وابن ماجه (112) مختصراً، وأحمد (24466) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: استئذان - الاستئذان في العورات الثلاث فتن - فتنة قتل عثمان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 628 ت شاكر)
3705- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا حجين بن المثنى قال: حدثنا الليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن عامر، عن النعمان بن بشير، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يا عثمان إنه لعل الله يقمصك قميصا، فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه لهم)). وفي الحديث قصة طويلة: ((هذا حديث حسن غريب))

[سنن ابن ماجه] (1/ 41 )
112- حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الفرج بن فضالة، عن ربيعة بن يزيد الدمشقي، عن النعمان بن بشير، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا عثمان، إن ولاك الله هذا الأمر يوما، فأرادك المنافقون أن تخلع قميصك الذي قمصك الله، فلا تخلعه))، يقول: ذلك ثلاث مرات، قال النعمان: فقلت لعائشة: ما منعك أن تعلمي الناس بهذا؟ قالت: أنسيته

[مسند أحمد] (41/ 13 ط الرسالة)
((24466- حدثنا موسى بن داود قال: حدثنا فرج بن فضالة، عن محمد بن الوليد الزبيدي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (( يا عائشة، لو كان عندنا من يحدثنا؟)) قالت: قلت: يا رسول الله، ألا أبعث إلى أبي بكر؟ فسكت، ثم قال: (( لو كان عندنا من يحدثنا))، فقلت: ألا أبعث إلى عمر؟ فسكت، قالت: ثم دعا وصيفا بين يديه، فساره، فذهب، قالت: فإذا عثمان يستأذن، فأذن له، فدخل، فناجاه النبي صلى الله عليه وسلم طويلا، ثم قال: (( يا عثمان إن الله عز وجل مقمصك قميصا، فإن أرادك المنافقون على أن تخلعه، فلا تخلعه لهم، ولا كرامة)) يقولها: له مرتين أو ثلاثا))