الموسوعة الحديثية


- سألت ابنَ عمرَ فقلت يا أبا عبدِ الرحمنِ المتلاعنينِ يُفرَّقُ بينَهما قال سبحانَ اللهِ نعمْ إنَّ أولَ من سأل عن ذلكَ فلانٌ قال يا رسولَ اللهِ أرأيت لو أنَّ أحدَنا رأى امرأتَه على فاحشةٍ كيفَ يصنعُ إن سكَت سكَت على أمرٍ عظيمٍ وإن تكلَّم فمثلُ ذلكَ فسكَت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ولم يُجبْه فقام لحاجتِه فلما كان بعدَ ذلك أتَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقال إنَّ الذي سألتُك عنه قد ابتُلِيت به قال فأنزل اللهُ تعالَى هذهِ الآياتِ في سورةِ النورِ { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ } حتى ختم الآياتِ فدعا الرجلَ فتلاهن عليه وذكَّره باللهِ تعالَى وأخبره أنَّ عذابَ الدُّنيا أهونُ من عذابِ الآخرةِ فقال والذي بعثك بالحقِّ ما كذبت عليها ثم دعا المرأةَ فوعَظها وذكَّرها وأخبرها بأنَّ عذابَ الدُّنيا أهونُ من عذابِ الآخرةِ فقالت والذي بعثك بالحقِّ إنه لكاذبٌ فدعا الرجلَ فشهدَ أربعَ شهاداتٍ باللهِ إنه لَمِن الصادقين والخامسةَ أن لعنةَ اللهِ عليه إن كان من الكاذبين ثم دعا بالمرأةِ فشهدت أربعَ شهاداتٍ باللهِ إنه لمن الكاذبين والخامسةَ أن غضبَ اللهِ عليها إن كان من الصادقين ثم فرَّق بينَهما
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 7/89
التخريج : أخرجه البخاري (5312)، ومسلم (1493) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم تفسير آيات - سورة النور قرآن - أسباب النزول لعان و تلاعن - اللعان لعان وتلاعن - التفريق بين المتلاعنين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (9/ 52 ط الرسالة)
: 5009 - حدثنا يزيد، أخبرنا عبد الملك، سمعت سعيد بن جبير، قال: سألت ابن عمر، فقلت: يا أبا عبد ‌الرحمن، ‌المتلاعنين ‌يفرق ‌بينهما؟ ‌قال: ‌سبحان ‌الله! نعم، إن أول من سأل عن ذلك فلان، قال: يا رسول الله، أرأيت لو أن أحدنا رأى امرأته على فاحشة، كيف يصنع؟ إن سكت، سكت على أمر عظيم، وإن تكلم فمثل ذلك؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يجبه، فقام لحاجته، فلما كان بعد ذلك، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الذي سألتك عنه قد ابتليت به، قال: فأنزل الله تعالى هذه الآيات في سورة النور {والذين يرمون أزواجهم} حتى ختم الآيات، فدعا الرجل، فتلاهن عليه، وذكره بالله تعالى، وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، فقال: والذي بعثك بالحق، ما كذبت عليها، ثم دعا المرأة، فوعظها وذكرها، وأخبرها بأن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، فقالت: والذي بعثك بالحق، إنه لكاذب، فدعا الرجل، فشهد أربع شهادات بالله: إنه لمن الصادقين، والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين، ثم دعا بالمرأة، فشهدت أربع شهادات بالله: إنه لمن الكاذبين، والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين، ثم فرق بينهما.

[صحيح البخاري] (7/ 55)
: 5312 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان قال عمرو سمعت سعيد بن جبير قال: سألت ابن عمر عن المتلاعنين، فقال قال النبي صلى الله عليه وسلم للمتلاعنين: حسابكما على الله أحدكما كاذب لا سبيل لك عليها. قال: مالي، قال: لا مال لك إن كنت صدقت عليها، فهو بما استحللت من فرجها، وإن كنت كذبت عليها فذاك أبعد لك قال سفيان حفظته من عمرو وقال أيوب: سمعت سعيد بن جبير قال: قلت لابن عمر ‌رجل ‌لاعن ‌امرأته، ‌فقال ‌بإصبعيه وفرق سفيان بين إصبعيه السبابة والوسطى فرق النبي صلى الله عليه وسلم بين أخوي بني العجلان وقال: الله يعلم إن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب ثلاث مرات. قال سفيان: حفظته من عمرو وأيوب كما أخبرتك.

[صحيح مسلم] (4/ 207)
: 4 - (1493) وحدثنيه علي بن حجر السعدي ، حدثنا عيسى بن يونس ، حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان قال: سمعت سعيد بن جبير قال: سئلت عن المتلاعنين زمن مصعب بن الزبير، فلم أدر ما أقول، فأتيت عبد الله بن عمر فقلت: أرأيت المتلاعنين أيفرق بينهما؟ ثم ذكر بمثل حديث ابن نمير .