الموسوعة الحديثية


- أصاب سعدُ بنُ معاذٍ جراحةً فجعله النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عند امرأةٍ تُداويه فمات من اللَّيلِ، فأتاه جبريلُ فأخبره فقال : لقد مات فيكم رجلٌ لقد اهتزَّ العرشُ لحبِّ لقاءِ اللهِ إيَّاه، فإذا هو سعدٌ، فدخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قبرَه، فجعل يُكبِّرُ ويُهلِّلُ فلمَّا خرج قيل : يا رسولَ اللهِ : ما رأيناك صنعت هذا قطُّ ؟ قال : إنَّه ضُمَّ في القبرِ ضمَّةً حتَّى صار مثلَ الشَّعرةِ، فدعوتُ اللهَ أن يُرفِّهَ عنه فإنَّه كان لا يستبرئُ من البولِ
خلاصة حكم المحدث : مع إرساله : فيه أبو سفيان طريف بن شهاب : متروك
الراوي : الحسن البصري | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 305
التخريج : أخرجه هناد في ((الزهد)) (357)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/233) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - الاستبراء بعد البول آداب قضاء الحاجة - التوقي من البول طب - مداواة الرجل المرأة والعكس مناقب وفضائل - سعد بن معاذ دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الزهد لهناد بن السري] (1/ 215)
: 357 - حدثنا ابن فضيل ، عن أبي سفيان ، عن الحسن قال: أصابت سعد بن معاذ جراحة ، فجعله النبي صلى الله عليه وسلم عند امرأة تداويه ، فمات من الليل ، فأتاه جبريل عليه السلام فأخبره ، فقال: لقد مات الليلة فيكم رجل لقد ‌اهتز ‌العرش لحب لقاء الله إياه فإذا هو سعد قال: فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبره ، فجعل يكبر ويهلل ويسبح ، فلما خرج قيل له: يا رسول الله ما رأيناك صنعت هكذا قط قال: إنه ضم في القبر ضمة حتى صار مثل الشعرة ، فدعوت الله أن يرفه عنه ذلك ، وذلك أنه كان لا يستبرئ من البول

[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 233)
: أنبأنا ابن ناصر أنبأنا ابن المبارك بن عبد الجبار وعبد القادر ابن محمد قالا أنبأنا أبو إسحاق البرمكي حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن خلف حدثنا محمد بن ذريح حدثنا هناد بن السري حدثنا ابن فضيل عن أبي سفيان عن الحسن قال: " أصاب سعد بن معاذ جراحة فجعل النبي صلى الله عليه وسلم عند امرأته تداويه، فمات من الليل، فأتاه جبريل فأخبره، فقال: لقد مات الليلة فيكم رجل لقد اهتز العرش لحب لقاء الله إياه، فإذا هو سعد. قال: فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبره فجعل يكبر ويهلل ويسبح، فلما خرج قيل له يا رسول الله ما رأيناك صنعت مثل هذا قط. قال: إنه ضم في القبر ضمة حتى صار مثل الشعرة، فدعوت الله عزوجل أن يرفه عنه، وذلك أنه كان لا يستبرئ من البول ". هذا حديث مقطوع، فإن الحسن لم يدرك سعدا، وأبو سفيان اسمه طريف ابن شهاب الصفدي. قال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين: ليس بشئ. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن حبان: كان مغفلا يهم في الأخبار حتى يقلبها، ويروى عن الثقاة ما لا يشبه حديث الأثبات، وحوشيت زينب من مثل هذا، وحوشى سعد أن يقصر فيما يجب عليه من الطهارة.