الموسوعة الحديثية


- مَعاذَ اللهِ أن أَعبدَ غيرَ اللهِ أو آمُرَ بعبادةِ غيرِه، ما بِذلك بَعثَني ولا أَمَرني.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة الصفحة أو الرقم : 426
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 384)) بلفظه في أثناء حديث، والطبري في ((التفسير)) (5/ 524) باختلاف يسير في أثناء حديث
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران توحيد - الأمر بتوحيد الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (5/ 384)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالا: حدثنا العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثنا محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت، قال: حدثنا سعيد بن جبير، أو عكرمة، عن ابن عباس، قال: اجتمعت نصارى نجران، وأحبار يهود عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنازعوا عنده، فقالت الأحبار: ما كان إبراهيم إلا يهوديا، وقالت النصارى: ما كان إبراهيم إلا نصرانيا، فأنزل الله عز وجل فيهم: يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم، وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده إلى قوله: والله ولي المؤمنين، فقال أبو رافع القرظي حين اجتمع عنده النصارى والأحبار فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام أتريد منا يا محمد أن نعبدك كما تعبد النصارى عيسى ابن مريم؟ فقال رجل من أهل نجران نصراني، يقال له الربيس: وذلك تريد يا محمد، وإليه تدعو؟ أو كما قال. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: معاذ الله أن أعبد غير الله أو آمر بعبادة غيره، ما بذلك بعثني ولا أمرني، فأنزل الله- عز وجل في ذلك من قولهما: ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله، ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون، ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون. ثم ذكر مآخذ عليهم وعلى آبائهم من الميثاق بتصديقه إذا هو جاءهم وإقراره به على أنفسهم، فقال: وإذ أخذ الله ميثاق النبيين إلى قوله: من الشاهدين . زاد أبو عبد الله في روايته: قال ابن إسحاق: حدثني محمد بن سهل بن أبي أمامة، قال: لما قدم أهل نجران على رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه عن عيسى بن مريم ثم نزلت فيهم فاتحة آل عمران إلى رأس الثمانين منها.

تفسير الطبري (5/ 524)
: كما حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، قال: ثنا ابن إسحاق، عن محمد بن أبي محمد، عن عكرمة، أو سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال أبو رافع القرظي حين اجتمعت الأحبار من اليهود والنصارى من أهل نجران، عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعاهم إلى الإسلام: أتريد يا محمد أن نعبدك كما تعبد النصارى عيسى ابن مريم؟ فقال رجل من أهل نجران نصراني، يقال له الربيس: أو ذاك تريد منا يا محمد، وإليه تدعونا؟ أو كما قال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "معاذ الله أن نعبد غير الله، أو نأمر بعبادة غيره، ما بذلك بعثني، ولا بذلك أمرنى". أو كما قال. فأنزل الله عز وجل في ذلك من قولهم: {ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة} الآية، إلى قوله: {بعد إذ أنتم مسلمون}.