الموسوعة الحديثية


- مرِضتِ امرأةٌ من أهْلِ العَوالي، وَكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أحسنَ شيءٍ عيادةً للمريضِ، فقالَ : إذا ماتَت فآذنوني ، فماتَت لَيلًا، فدفنوها ولم يُعلِموا النَّبيَّ فلمَّا أصبحَ سألَ عنها، فقالوا : كرِهْنا أن نوقِظَكَ يا رسولَ اللَّهِ، فأتَى قبرَها، فصلَّى علَيها وَكَبَّرَ أربعًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أمامة بن سهل بن حنيف | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 1980
التخريج : أخرجه النسائي (1981) واللفظ له، ومالك (2/318)، والبيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (7578) بنحوه
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الإذن بالجنازة دفن ومقابر - الدفن بالليل صلاة الجنازة - الصلاة على القبر بعد الدفن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مريض - عيادة النساء صلاة الجنازة - عدد التكبير في صلاة الجنازة مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (4/ 72)
: ‌1981 - أخبرنا قتيبة قال: حدثنا سفيان ، عن الزهري ، عن أبي أمامة بن سهل قال: مرضت امرأة من أهل العوالي وكان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن شيء عيادة للمريض فقال: إذا ماتت فآذنوني. فماتت ليلا، فدفنوها ولم يعلموا النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح سأل عنها، فقالوا: كرهنا أن نوقظك يا رسول الله، فأتى قبرها فصلى عليها وكبر أربعا.

موطأ مالك - رواية يحيى (2/ 318 ت الأعظمي)
: 772/ 258 - مالك ، عن ابن شهاب ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ؛ أنه أخبره: أن مسكينة ‌مرضت، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمرضها. قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المساكين ويسأل عنهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا ماتت فآذنوني بها، فأخرج بجنازتها ليلا، فكرهوا أن يوقظوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر بالذي كان من شأنها. فقال: ألم آمركم أن تؤذنوني بها؟، فقالوا: يا رسول الله، كرهنا أن نخرجك ليلا، ونوقظك. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى صف بالناس على قبرها. وكبر أربع تكبيرات

[معرفة السنن والآثار] (5/ 294)
: ‌7578 - أخبرنا أبو زكريا، وأبو بكر، وأبو سعيد، قالوا: حدثنا أبو العباس قال: أخبرنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي قال: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، أنه أخبره أن مسكينة مرضت فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمرضها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المساكين ويسأل عنهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا ماتت فآذنوني بها فخرج بجنازتها ليلا، فكرهوا أن يوقظوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر بالذي كان من شأنها فقال: ألم آمركم أن تؤذنوني بها؟ فقالوا: يا رسول الله كرهنا أن نخرجك ليلا، ونوقظك فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى صف بالناس على قبرها وكبر أربع تكبيرات "