الموسوعة الحديثية


- كنَّا معَ جَنازةٍ في بقيعِ الغَرْقَدِ فأتانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فجلَس وجلَسْنا حولَه ومعه مِخْصَرَةٌ يَنْكُتُ بها ثم رفَع بصَرَه فقال : ما منكم مِنْ نفْسٍ مَنفُوسَةٍ إلا وقد كُتب مَقعدُها منَ الجنَّةِ والنَّارِ إلا قد كُتبتْ شقيةً أو سعيدةً فقال القومُ : يا رسولَ اللهِ أفلا نَمكثُ على كتابِنا ونَدعُ العملَ فمَنْ كان مِنْ أهلِ السعادةِ فسيصيرُ إلى السعادةِ ومَنْ كان مِنْ أَهْلِ الشِّقْوَةِ فسيصيرُ إلى الشِّقْوَةِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : بلِ اعمَلُوا فكلٌّ مُيسَّرٌ أمَّا مَنْ كان مِنْ أَهْلِ الشِّقْوةِ فإنَّه يُيَسَّرُ لعملِ الشِّقْوةِ وأمَّا مَنْ كان مِنْ أهلِ السعادةِ فإنه يُيسَّرُ لعملِ السعادةِ ثم قرأ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى واتَّقَى إلى قولِه فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 2/237
التخريج : أخرجه أحمد (1067) بلفظه، والبخاري (1362)، ومسلم (2647) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الليل رقائق وزهد - الموعظة عند القبر قدر - الأمر بالعمل وترك العجز قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... قدر - كتاب أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 319 ط الرسالة)
: 1067 - حدثنا عبد الرحمن، حدثنا زائدة، عن منصور، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي، قال: كنا مع جنازة في بقيع الغرقد، فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس وجلسنا حوله، ومعه مخصرة ينكت بها، ثم رفع بصره، فقال: " ‌ما ‌منكم ‌من ‌نفس ‌منفوسة ‌إلا ‌وقد ‌كتب مقعدها من الجنة والنار، إلا وقد كتبت شقية أو سعيدة " فقال القوم: يا رسول الله، أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل، فمن كان من أهل السعادة فسيصير إلى السعادة، ومن كان من أهل الشقوة فسيصير إلى الشقوة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بل اعملوا، فكل ميسر؛ أما من كان من أهل الشقوة فإنه ييسر لعمل الشقوة، وأما من كان من أهل السعادة فإنه ييسر لعمل السعادة "، ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى} [الليل: 5 - 10]. .

[صحيح البخاري] (2/ 96)
: 1362 - حدثنا عثمان قال: حدثني جرير، عن منصور، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي رضي الله عنه قال: ‌كنا ‌في ‌جنازة ‌في ‌بقيع ‌الغرقد، فأتانا النبي صلى الله عليه وسلم، فقعد وقعدنا حوله، ومعه مخصرة، فنكس، فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: ما منكم من أحد، ما من ‌نفس ‌منفوسة، إلا كتب مكانها من الجنة والنار، وإلا قد كتب: شقية أو سعيدة. فقال رجل: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل، فمن كان منا من أهل السعادة، فسيصير إلى عمل أهل السعادة، وأما من كان منا من أهل الشقاوة، فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة؟ قال: أما أهل السعادة فييسرون لعمل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل الشقاوة. ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى} الآية. .

[صحيح مسلم] (4/ 2039 )
: 6 - (2647) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم - واللفظ لزهير - (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) جرير عن منصور، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي، قال: ‌كنا ‌في ‌جنازة ‌في ‌بقيع ‌الغرقد. فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقعد وقعدنا حوله. ومعه مخصرة. فنكس فجعل ينكت بمخصرته. ثم قال "ما منكم من أحد، ما من ‌نفس ‌منفوسة، إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة والنار. وإلا وقد كتبت شقية أو سعيدة" قال فقال رجل: يا رسول الله! أفلا نمكث على كتابنا، وندع العمل؟ فقال "من كان من أهل السعادة، فسيصير إلى عمل أهل السعادة. ومن كان من أهل الشقاوة، فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة" فقال "اعملوا فكل ميسر. أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة. وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة". ثم قرأ {فأما من أعطى واتقى* وصدق بالحسنى* فسنيسره لليسرى* وأما من بخل واستغنى* وكذب بالحسنى* فسنيسره للعسرى} [92 /الليل /5 - 10]. .