الموسوعة الحديثية


- أنَّه قال للحوْلاءِ : ليس من امرأةٍ تحمِلُ من زوجِها إلَّا كان لها من الأجرِ كأجرِ الصَّائمِ القائمِ المُخبِتِ القانتِ، فإذا وضعت كان لها بكلِّ رضعةٍ عتقُ رقبةٍ، وما من رجلٍ يأخذُ بيدِ امرأتِه يراوِدُها إلَّا كتب اللهُ له عشرَ حسناتٍ، فإذا عانقها فعشرون، فإذا قبَّلها فعشرون ومائةٌ فإذا جامَعها واغتسل باهَى اللهُ به الملائكةَ وغفر له
خلاصة حكم المحدث : فيه صباح بن سهل – واه – عن زياد بن ميمون كذبه يزيد بن هارون
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 203
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1277) في أثناء حديث طويل، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (3135) مختصرًا ثم أحال إلى باقي متنه.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - ما جاء في ترغيبات تختص بها النساء نكاح - آداب الجماع نكاح - فضل الجماع نكاح - ما للمرأة من الأجر إذا حملت
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (3/ 65)
1277- أنبأنا عبد الرحمن بن محمد القزاز، قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت، قال: أخبرني أبو الوليد الدربندي، قال: أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ، قال: أنبأنا محمد بن نصر بن خلف، قال: حدثنا أبو كثير سيف بن حفص، قال: حدثني علي بن الجنيد، ومحمد بن حميد بن فروة، قالا: حدثنا محمد بن سلام، قال: حدثنا أبو سهل المدائني، يعني: الصباح بن سهل، عن زياد بن ميمون، عن أنس بن مالك، قال: كانت امرأة بالمدينة عطارة، يقال لها: الحولاء، فجاءت إلى عائشة، فقالت: يا أم المؤمنين، نفسي لك الفداء إني أزين نفسي لزوجي كل ليلة حتى كأني العروس أزف إليه. قال المصنف: وذكر الحديث هذا قدر ما روى الخطيب. وقد روي لنا الحديث بطوله ؛ وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للحولاء: ليس من امرأة ترفع شيئا من بيتها من مكان أو تضعه في مكان تريد بذلك إصلاحا إلا نظر الله إليها، وما نظر الله عز وجل إلى عبد قط فعذبه قالت: زدني يا رسول الله، قال: ليس من امرأة من المسلمين تحمل من زوجها إلا كان لها من الأجر كأجر الصائم القائم المخبت القانت، فإذا رضعته كان لها لكل رضعة عتق رقبة، فإذا فطمته نادى مناد من السماء: أيتها المرأة استأنفي العمل، فقد كفيت ما مضى، فقالت عائشة: يا رسول الله، هذا للنساء، فما للرجال ؟ قال: ما من رجل من المسلمين يأخذ بيد امرأته يراودها إلا كتب الله له عشر حسنات، فإذا عانقها فعشرون حسنة، فإذا قبلها فعشرون ومئة حسنة، فإذا جامعها ثم قام إلى مغتسله لم يمر الماء على شعرة من جسده إلا كتب الله بها عشر حسنات، ورفع له بها عشر درجات، وحط عنه بها عشر خطيئات، وإن الله عز وجل ليباهي به الملائكة، فيقول: انظروا إلى عبدي قام من هذه الليلة الشديدة بردها فاغتسل من الجنابة موقنا أني ربه، أشهدكم أني قد غفرت له. - قال الدارقطني: هذا حديث باطل، وقال: ذهب عبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود إلى زياد بن ميمون فأنكرا عليه هذا الحديث، فقال: اشهدوا أني قد رجعت عنه. - قال المصنف: قلت: قال يزيد بن هارون: كان زياد بن ميمون كذابا، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، لا يساوي قليلا ولا كثيرا، وقال البخاري: تركوه. وأما الصباح بن سهل: فقال البخاري، والرازي، وأبو زرعة: هو منكر الحديث. وقال ابن حبان: يروي المناكير عن أقوام مشاهير، لا يجوز الاحتجاج به.

تاريخ بغداد ت بشار (10/ 460)
(3135) أخبرني أبو الوليد الدربندي، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن سليمان الحافظ ببخارى، قال: حدثنا محمد بن نصر بن خلف، قال: حدثنا أبو كثير سيف بن حفص، قال: حدثني علي بن الجنيد أبو الحسن ومحمد بن حميد بن فروة، قالا: حدثنا محمد بن سلام، قال: حدثنا أبو سهل المدائني، يعني: الصباح بن سهل، عن زياد بن ميمون، عن أنس بن مالك، قال: " كانت امرأة بالمدينة عطارة يقال لها: الحولاء، فجاءت إلى عائشة، فقالت: يا أم المؤمنين نفسي لك الفداء، إني أزين نفسي لزوجي كل ليلة حتى كأني العروس أزف إليه "، وذكر الحديث