الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا منَ المسلمينَ مكَث صائمًا ثلاثةَ أيامٍ يَمشي فلا يجِدُ ما يُفطِرُ عليه، فيُصبِحُ صائمًا حتى فطِن له رجلٌ منَ الأنصارِ يُقالُ له : ثابتُ بنُ قيسٍ، فقال لأهلِه : إني أجيءُ الليلةَ بضيفٍ لي، فإذا وضَعتُم طعامَكم فلْيقُمْ بعضُكم إلى السراجِ كأنَّه يُصلِحُه فلْيُطفِئْه، ثم اضرِبوا بأيديكم إلى الطعامِ كأنَّكم تأكُلونَ، فلا تأكُلوا حتى يشبعَ ضيفُنا، فلما أمسى ذهَبوا به، فوضَعوا طعامَهم، فقامَتِ امرأتُه إلى السراجِ كأنهَّا تُصلِحُه فأطفَأَتْه، ثم جعَلوا يَضرِبونَ أيديَهم في الطعامِ كأنهَّم يأكُلونَ، ولا يأكُلونَ حتى شبِع ضيفُهم، وإنما كان طعامُهم ذلك خبزةً هي قوتُهم، فلما أصبَح ثابتٌ غدًا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا ثابتُ، لقد عجِب اللهُ ، عزَّ وجلَّ، البارحةَ مِنكم ومِن ضيفِكم، قال : فنزلَتْ فيه هذه الآيةُ : ويؤثِرونَ على أنفُسِهِمْ ولو كان بهِمْ خَصاصَةٌ
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : ثابت بن قيس بن شماس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 5/500
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((قرى الضيف)) (11) بلفظه، والخطيب في ((الأسماء المبهمة)) (6/ 399) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - طعام الضيف رقائق وزهد - الإيثار والمواساة رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات رقائق وزهد - عيش السلف رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش
|أصول الحديث