الموسوعة الحديثية


- خرَجتُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ليلةٍ ظلماءَ حندسٍ فجعَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقلبُ بصرَه في السماءِ، ويقولُ : إنَّ الشيطانَ قد أيسَ مِن أنْ يُعبدَ في جزيرَةِ العرَبِ، آخِرَ ما عليه، ولكن قد خِفتُ أن يضلَّ مَن بقي منكم بالنجومِ

الصحيح البديل:


- أنه شَهِدَ حَجَّةَ الوَدَاعِ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فحَمِدَ اللهَ وأَثْنَى عليه وذَكَّرَ ووَعَظَ ثم قال أَيُّ يومٍ أَحْرَمُ ، أَيُّ يومٍ أَحْرَمُ ، أَيُّ يومٍ أَحْرَمُ ؟ قال : فقال الناسُ : يومُ الحَجِّ الْأَكْبَرِ يا رسولَ اللهِ . قال : فإنَّ دماءَكم وأموالَكم وأعراضَكم عليكم حرامٌ كحُرْمَةِ يومِكم هذا ، في بَلَدِكم هذا ، في شَهْرِكم هذا ، أَلَا لا يَجْنِي جانٍ إلا على نفسِه ، ولا يَجْنِي والِدٌ على وَلَدِهِ ، ولا وَلَدٌ على والِدِهِ ، أَلَا إنَّ المسلمَ أَخُو المسلمِ ، فليس يَحِلُّ لمسلمٍ من أَخِيهِ شيءٌ إلا ما أَحَلَّ من نَفْسِهِ ، أَلَا وإنَّ كلَّ رِبًا في الجاهِلِيَّةِ موضوعٌ ، لكم رؤوسُ أموالِكم لا تَظْلِمُونَ ولا تُظْلَمُونَ غَيْرَ رِبَا العباسِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ فإنه موضوعٌ كُلُّهُ ، أَلَا وإنَّ كلَّ دَمٍ كان في الجاهِلِيَّةِ موضوعٌ ، وأَوَّلُ دمٍ أَضَعُ من دَمِ الجاهِلِيَّةِ دمُ الحارِثِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ ، كان مُسْتَرْضِعًا في بَنِي لَيْثٍ فقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ . أَلَا واسْتَوْصُوا بالنساءِ خيرًا ، فإنما هُنَّ عَوَانٌ عندَكم ، ليس تَمْلِكُونَ منهن شيئًا غيرَ ذلك إِلَّا أن يَأْتِينَ بفاحشةٍ مُبَيِّنَةٍ ، فإنْ فَعَلْنَ فاهْجُرُوهُنَّ في المَضَاجِعِ واضْرِبُوهُنَّ ضربًا غيرَ مُبَرِّحٍ ، فإنْ أَطَعْنَكُم فلا تَبْغُوا عليهِنَّ سبيلًا . أَلَا وإنَّ لكم على نسائِكم حَقًّا ، ولنسائِكم عليكم حَقًّا ، فأما حَقُّكُم على نسائِكم فلا يُوطِئْنَ فُرُشَكم مَن تَكْرَهُونَ ، ولا يَأْذَنَّ في بيوتِكم لِمَن تَكْرَهُونَ . أَلَا وإنَّ حَقَّهُنَّ عليكم أن تُحْسِنُوا إليهِنَّ في كِسْوَتِهِنَّ وطعامِهِنَّ