الموسوعة الحديثية


- دخلتِ امرأةُ عثمانَ بنِ مظعونٍ على عائشةَ وهي باذَّةُ الهيئةِ.. فلقِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عثمانَ فقال يا عثمانُ إنَّ الرهبانيةَ لم تُكتبْ أفما لك فيَّ أسوةٌ حسنةٌ فواللهِ إني لأخشاكم للهِ وأحفظُكم لحدودهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله رجال الشيخين
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 4/387
التخريج : أخرجه أحمد (25893)، وعبدالرزاق (12591)، واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه نكاح - حق المرأة على الزوج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (43/ 70 ط الرسالة)
: 25893 - حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، قال: دخلت امرأة عثمان بن مظعون - أحسب اسمها خولة بنت حكيم - ‌على ‌عائشة، ‌وهي ‌باذة ‌الهيئة، فسألتها، ما شأنك؟ فقالت: زوجي يقوم الليل، ويصوم النهار، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت عائشة ذلك له، فلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان، فقال: " يا عثمان، إن الرهبانية لم تكتب علينا، أفما لك في أسوة؟ فوالله إني أخشاكم لله، وأحفظكم لحدوده

مصنف عبد الرزاق (7/ 150 ت الأعظمي)
: 12591 - عن معمر، عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير قال: دخلت خولة ابنة حكيم امرأة عثمان بن مظعون ‌على ‌عائشة ‌وهي ‌باذة ‌الهيئة فسألتها، ما شأنك، فقالت: زوجي يقوم الليل، ويصوم النهار، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة فذكرت ذلك له، فلقي النبي صلى الله عليه وسلم عثمان فقال: يا عثمان، إن الرهبانية لم تكتب علينا، أفما لك في أسوة، فوالله إني أخشاكم لله، وأحفظكم لحدوده