الموسوعة الحديثية


- كنتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ مرَّ على حجرةٍ فرأَى فيها قومًا جلوسًا يتحدَّثون فدخل الحجرةَ وأرخَى السِّترَ فجئتُ أبا طلحةَ فقال لئن كان كما تقولُ ليُنزِلنَّ اللهُ عزَّ وجلَّ قرآنًا فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ } الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الخليل بن موسى الباهلي قال أبو حاتم لا يحتج به
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 17/40
التخريج : أخرجه البخاري (5466)، ومسلم (1428) بنحوه مطولاً، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (17/40) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الزيارة - أدب الزائر تفسير آيات - سورة الأحزاب زينة اللباس - الحجاب قرآن - أسباب النزول فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 83)
‌5466- حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثني أبي، عن صالح، عن ابن شهاب: أن أنسا قال: ((أنا أعلم الناس بالحجاب، كان أبي بن كعب يسألني عنه، أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عروسا بزينب بنة جحش، وكان تزوجها بالمدينة، فدعا الناس للطعام بعد ارتفاع النهار، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلس معه رجال بعدما قام القوم، حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى ومشيت معه، حتى بلغ باب حجرة عائشة، ثم ظن أنهم خرجوا فرجعت معه، فإذا هم جلوس مكانهم، فرجع ورجعت معه الثانية، حتى بلغ باب حجرة عائشة فرجع ورجعت معه، فإذا هم قد قاموا فضرب بيني وبينه سترا وأنزل الحجاب)).

[صحيح مسلم] (2/ 1050 )
((92- (‌1428) حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، وعاصم بن النضر التيمي، ومحمد بن عبد الأعلى. كلهم عن معتمر (واللفظ لابن حبيب). حدثنا معتمر بن سليمان قال: سمعت أبي. حدثنا أبو مجلز عن أنس بن مالك. قال لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش، دعا القوم فطعموا. ثم جلسوا يتحدثون. قال: فأخذ كأنه يتهيأ للقيام فلم يقوموا. فلما رأى ذلك قام. فلما قام من قام من القوم. زاد عاصم وابن عبد الأعلى في حديثهما قال: فقعد ثلاثة. وإن النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليدخل فإذا القوم جلوس. ثم إنهم قاموا فانطلقوا. قال: فجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد انطلقوا. قال: فجاء حتى دخل. فذهبت أدخل فألقى الحجاب بيني وبينه. قال: وأنزل الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه}؛ إلى قوله {إن ذلكم كان عند الله عظيما}))

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (17/ 40)
أخبرنا أبو الفرج قوام بن زيد بن عيسى وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد قالا أنا أبو الحسين بن النقور نا علي بن عمر بن محمد بن الحسن الحربي نا أحمد بن سعيد الدمشقي نا هشام بن عمار نا الخليل بن موسى نا ابن عون عن عمرو بن سعيد عن أنس بن مالك قال كنت مع النبي (صلى الله عليه وسلم) إذ مر على حجرة فرأى فيها قوما جلوسا يتحدثون فدخل الحجرة وأرخى الستر فجئت أبا طلحة فقال لئن كان كما تقول لينزلن الله عز وجل قرآنا فأنزل الله عز وجل (( يا أيها الذين آمنوا)) (( لا تدخلوا بيوت النبي)) الآية