الموسوعة الحديثية


- أنَّه أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في رُفقةٍ مِن عبدِ القَيْسِ لِيزورَه فأقبَلوا فلمَّا قدِموا رفَع لهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأناخوا رِكابَهم فابتدَر القومُ ولَمْ يلبَسوا إلَّا ثيابَ سفَرِهم وأقام العَصَريُّ فعقَل رَكائبَ أصحابِه وبعيرَه ثمَّ أخرَج ثيابَه مِن عَيْبَتِه وذلكَ بعينِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ أقبَل إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسلَّم عليه فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( إنَّ فيكَ لَخَصْلتَيْنِ يُحِبُّهما اللهُ ورسولُه ) قال : ما هما ؟ قال : ( الأناةُ والحِلْمُ ) قال : شيءٌ جُبِلْتُ عليه أو شيءٌ أتخلَّقُه ؟ قال : ( لا بل جُبِلْتَ عليه ) قال : الحمدُ للهِ ثمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( معشَرَ عبدِ القَيْسِ ما لي أرى وجوهَكم قد تغيَّرَتْ ) قالوا : يا نَبيَّ اللهِ نحنُ بأرضٍ وَخِمةٍ كنَّا نتَّخِذُ مِن هذه الأنبذةِ ما يقطَعُ اللُّحمانَ في بطونِنا فلمَّا نُهِينا عنِ الظُّروفِ فذلكَ الَّذي ترى في وجوهِنا فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( إنَّ الظُّروفَ لا تُحِلُّ ولا تُحرِّمُ ولكنْ كُلُّ مُسكِرٍ حرامٌ وليس أنْ تحبِسوا فتشرَبوا حتَّى إذا امتلَأَتِ العروقُ تناحَرْتُم فوثَب الرَّجُلُ على ابنِ عمِّه فضرَبه بالسَّيفِ فترَكه أعرَجَ ) قال : وهو يومَئذٍ في القومِ الأعرجُ الَّذي أصابه ذلكَ
خلاصة حكم المحدث : [رجاله ثقات، غير المثنى العبدي، ذكره ابن حبان في (الثقات)، وأورده البخاري، وابن أبي حاتم فلم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلا]
الراوي : الأشج العصري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7203
التخريج : أخرجه ابن حبان (7203)، وأبو يعلى (6849) بلفظهما، والدولابي في ((الكنى والأسماء)) (1867) بنحوه مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أشربة - الانتباذ في ماذا يكون ما يحرم وما يباح أشربة - كل مسكر خمر أشربة - ما يحرم من الأشربة أشربة - ما يحل من الأشربة مناقب وفضائل - الأشج أشج عبد القيس واسمه المنذر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (16/ 178)
: 7203- أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا محمد بن مرزوق حدثنا روح بن عبادة حدثنا حجاج بن حسان التيمي حدثنا المثنى العبدي أبو منازل أحد بني غنم عن الأشج العصري أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم في ‌رفقة ‌من ‌عبد ‌القيس ‌ليزوره ‌فأقبلوا ‌فلما ‌قدموا ‌رفع ‌لهم ‌النبي صلى الله عليه وسلم فأناخوا ركابهم فابتدر القوم ولم يلبسوا إلا ثياب سفرهم وأقام العصري فعقل ركائب أصحابه وبعيره ثم أخرج ثيابه من عيبته وذلك بعين رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إن فيك لخصلتين يحبهما الله ورسوله"، قال: ما هما؟ قال: "الأناة والحلم"، قال: شيء جبلت عليه أو شيء أتخلقه؟ قال: "لا بل جبلت عليه"، قال: الحمد لله ثم قال صلى الله عليه وسلم: "معشر عبد القيس، ما لي أرى وجوهكم قد تغيرت"، قالوا: يا نبي الله نحن بأرض وخمة كنا نتخذ من هذه الأنبذة ما يقطع اللحمان في بطوننا فلما نهينا2 عن الظروف فذلك الذي ترى في وجوهنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الظروف لا تحل ولا تحرم ولكن كل مسكر حرام وليس أن تحبسوا فتشربوا حتى إذا امتلأت العروق تناحرتم فوثب الرجل على بن عمه فضربه بالسيف فتركه أعرج"، قال: وهو يومئذ في القوم الأعرج الذي أصابه ذلك.

مسند أبي يعلى (12/ 243 ت حسين أسد)
: 6849 - حدثنا محمد بن مرزوق، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا الحجاج بن حسان التيمي قال: حدثنا المثنى العبدي أبو منازل أحد بني غنم، عن الأشج العصري، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم في ‌رفقة ‌من ‌عبد ‌القيس ‌ليزوره ‌فأقبلوا، ‌فلما ‌قدموا، ‌رفع ‌لهم ‌النبي صلى الله عليه وسلم فأناخوا ركابهم وابتدره القوم ولم يلبسوا إلا ثياب سفرهم، وأقام العصري يعقل ركاب أصحابه وبعيره، ثم أخرج ثيابه من عيبته، وذلك بعين رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن فيك لخلقين يحبهما الله ورسوله. قال: ما هما يا رسول الله؟ قال: الأناة والحلم. قال: شيء جبلت عليه أو شيء أتخلقه؟ قال: لا، بل جبلت عليه. قال: الحمد لله. قال: معشر عبد القيس ما لي أرى وجوهكم قد تغيرت؟. قالوا: يا نبي الله، نحن بأرض وخمة، وكنا نتخذ من هذه الأنبذة ما يقطع اللحمان في بطوننا، فلما نهينا عن الظروف، فذلك الذي ترى في وجوهنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الظروف لا تحل ولا تحرم، ولكن كل مسكر حرام، وليس أن تجلسوا فتشربوا حتى إذا ثملت العروق تفاخرتم فوثب الرجل على ابن عمه فضربه بالسيف، فتركه أعرج. قال: وهو يومئذ في القوم الأعرج الذي أصابه ذلك

الكنى والأسماء - للدولابي (3/ 1063)
: 1867 - حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حدثنا روح بن عبادة، عن الحجاج بن حسان، عن المثنى بن ماوي أبي المنازل، عن ‌الأشج ‌العصري، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل مسكر حرام حدثني عبد الله بن أحمد قال: سمعت أبي يقول: " كان يزيد بن زريع يحدث يقول: حدثنا خالد ? فكانوا يقولون: يا أبا معاوية خالد العبد ? فيقول: أنا أحدث عن خالد العبد ? حدثنا خالد الحذاء أبو المنازل ? قال أبي: وكان يزيد بن زريع ريحانة البصرة ? كان يحفظ أصناف سعيد بن أبي عروبة "