الموسوعة الحديثية


- لَمَّا كانَ يَوْمُ أُحُدٍ، هُزِمَ المُشْرِكُونَ هَزِيمَةً بَيِّنَةً، فَصاحَ إبْلِيسُ: أيْ عِبادَ اللَّهِ أُخْراكُمْ، فَرَجَعَتْ أُولاهُمْ علَى أُخْراهُمْ، فاجْتَلَدَتْ أُخْراهُمْ، فَنَظَرَ حُذَيْفَةُ فإذا هو بأَبِيهِ، فَنادَى أيْ عِبادَ اللَّهِ أبِي أبِي، فقالَتْ: فَواللَّهِ ما احْتَجَزُوا حتَّى قَتَلُوهُ، فقالَ حُذَيْفَةُ غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ، قالَ أبِي: فَواللَّهِ ما زالَتْ في حُذَيْفَةَ مِنْها بَقِيَّةُ خَيْرٍ حتَّى لَقِيَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 39)
: ‌3824 - حدثني إسماعيل بن خليل: أخبرنا سلمة بن رجاء، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت لما كان يوم أحد هزم المشركون هزيمة بينة، فصاح إبليس: أي عباد الله أخراكم، فرجعت أولاهم على أخراهم فاجتلدت أخراهم، فنظر حذيفة فإذا هو بأبيه، فنادى: أي عباد الله أبي أبي، فقالت: فوالله ما احتجزوا حتى قتلوه، فقال حذيفة: غفر الله لكم. قال أبي: فوالله ما زالت في حذيفة منها بقية خير حتى لقي الله عز وجل.