الموسوعة الحديثية


- أنَّ ابنَ عمرَ كان إذا كان بمكةَ يُصَلِّي ركعتينِ ركعتينِ إلا أن يَجْمَعَهُ إمامٌ فيُصَلِّي بصلاتِه، فإن جَمَعَهُ الإمامُ يُصَلِّي بصلاتِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 954
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (954) واللفظ له، وأصل الحديث في صحيح البخاري (1082) بنحوه، وصحيح مسلم (689) بنحوه
التصنيف الموضوعي: صلاة - صلاة المسافر يصلي خلف المقيم صلاة الجماعة والإمامة - متابعة الإمام ومسابقته إحسان - الأخذ بالرخصة سفر - قصر الصلاة وكم يقيم ليقصر صلاة الجماعة والإمامة - المأموم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (2/ 74)
954 - ونا محمد بن يحيى، ثنا عبد الصمد، ثنا شعبة، عن عاصم عن الشعبي، أن ابن عمر، كان إذا كان بمكة يصلي ركعتين ركعتين، إلا أن يجمعه إمام فيصلي بصلاته، فإن جمعه الإمام يصلي بصلاته

[صحيح البخاري] (2/ 42)
1082 - حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله، قال: أخبرني نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين، وأبي بكر، وعمر ومع عثمان صدرا من إمارته ثم أتمها

[صحيح مسلم] (1/ 479)
(689) وحدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا عيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، عن أبيه، قال: صحبت ابن عمر في طريق مكة، قال: فصلى لنا الظهر ركعتين، ثم أقبل وأقبلنا معه، حتى جاء رحله، وجلس وجلسنا معه، فحانت منه التفاتة نحو حيث صلى، فرأى ناسا قياما، فقال: ما يصنع هؤلاء؟ قلت: يسبحون، قال: لو كنت مسبحا لأتممت صلاتي، يا ابن أخي إني صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر، فلم يزد على ركعتين حتى قبضه الله، وصحبت أبا بكر، فلم يزد على ركعتين حتى قبضه الله، وصحبت عمر، فلم يزد على ركعتين حتى قبضه الله، ثم صحبت عثمان، فلم يزد على ركعتين حتى قبضه الله وقد قال الله: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} [الأحزاب: 21]