الموسوعة الحديثية


- عن جُنَادةَ بنِ أُمَيَّةَ قال: كنَّا مُعسكَرينِ بدابِقَ، فذكَرَ لحبيبِ بنِ مَسلَمةَ الفِهريِّ إلى أن قال: فجاء بسَلَبِه يحتَمِلُه على خمسةِ أبغالٍ مِن الدِّيباجِ والياقوتِ والزَّبَرْجَدِ، فأراد حبيبٌ أن يأخُذَه كُلَّه، وأبو عُبيدةَ يَقولُ: بَعْضَه. فقال حَبيبٌ لأبي عُبَيدةَ: قد قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن قَتَل قتيلًا فله سَلَبُه، قال أبو عُبَيدةَ: إنَّه لم يَقُلْ ذلك للأبَدِ، وسَمِعَ معاذٌ، فأتى أبا عُبيدةَ وحَبيبٌ يخاصِمُه، فقال معاذٌ: ألا تتَّقي اللهَ وتأخُذُ ما طابت به نَفْسُ إمامِك؛ فإنَّما لك ما طابت به نَفسُ إمامِك، وحَدَّثَهم بذلك معاذٌ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فاجتَمَع رأيُهم على ذلك، فأعطَوه بَعْضَ الخُمُسِ، فباعه حبيبٌ بألفِ دينارٍ.
خلاصة حكم المحدث : فيه مجهول
الراوي : جنادة بن أبي أمية | المحدث : الكمال بن الهمام | المصدر : شرح فتح القدير الصفحة أو الرقم : 5/502
التخريج : أخرجه الطبراني (4/21) (3533)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (61/241) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلب والنفل اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه بيوع - بيع الغنائم جهاد - الغنائم وأحكامها غنائم - السلب للقاتل

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (4/ 21)
3533- حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي ، والحسين بن إسحاق التستري ، وجعفر بن محمد الفريابي ، قالوا : حدثنا هشام بن عمار ، حدثنا عمرو بن واقد ، حدثني موسى بن يسار ، عن مكحول ، عن جنادة بن أبي أمية قال : نزلنا دابق وعلينا أبو عبيدة بن الجراح فبلغ حبيب بن مسلمة أن بنه صاحب قبرس خرج يريد بطريق أذربيجان ومعه زمرد وياقوت ولؤلؤ وذهب وديباج في خيل فقتله وجاء بما معه ، فأراد أبو عبيدة أن يخمسه ، فقال حبيب : لا تحرمني رزقا رزقنيه الله فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل السلب للقاتل ، فقال معاذ : يا حبيب إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنما للمرء ما طابت به نفس إمامه.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (61/ 241)
: قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر عن أبي سعد الجنزرودي أنا أبو أحمد الحاكم أنا محمد بن مروان عن هشام بن عمار نا عمرو بن واقد نا موسى بن يسار عن مكحول عن جنادة بن أبي أمية قال نزلنا دابق وعلينا أبو عبيدة بن الجراح فبلغ جيش حبيب بن مسلمة أن ينة صاحب قبرس خرج يريد بطريق أذربيجان معه زبرجد وياقوت ولؤلؤ وديباج فخرج في خيل حتى قتله في الدرب وجاء بما معه إلى أبي عبيدة فأراد أن يخمسه قال حبيب بن مسلمة يا أبا عبيدة لا تحرمني رزقا رزقنيه الله فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل السلب للقاتل فقال معاذ ابن جبل مهلا يا حبيب فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما للمرء ‌ما ‌طابت به نفس إمامه.