الموسوعة الحديثية


- حفِظتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : دَعْ ما يُريبُك إلى ما لا يُريبُك ، فإنَّ الصِّدقَ طُمأنينةٌ، والكذبَ رِيبةٌ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/51
التخريج : أخرجه الترمذي (2518) باختلاف يسير، وأحمد (1723) مطولاً
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه بيوع - اجتناب الشبهات رقائق وزهد - اجتناب الشبهات رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 668)
2518- حدثنا أبو موسى الأنصاري قال: حدثنا عبد الله بن إدريس قال: حدثنا شعبة، عن بريد بن أبي مريم، عن أبي الحوراء السعدي، قال: قلت للحسن بن علي: ما حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة، وإن الكذب ريبة)) وفي الحديث قصة. وأبو الحوراء السعدي اسمه: ربيعة بن شيبان. وهذا حديث صحيح حدثنا بندار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن بريد، فذكر نحوه

[مسند أحمد] (3/ 248 ط الرسالة)
((1723- حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، حدثني بريد بن أبي مريم، عن أبي الحوراء السعدي، قال: قلت للحسن بن علي: ما تذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أذكر أني أخذت تمرة من تمر الصدقة، فألقيتها في فمي، فانتزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم بلعابها، فألقاها في التمر، فقال له رجل: ما عليك لو أكل هذه التمرة؟ قال: (( إنا لا نأكل الصدقة)).قال: وكان يقول: (( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة، وإن الكذب ريبة)). قال: وكان يعلمنا هذا الدعاء: (( اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنه لا يذل من واليت))، وربما قال: (( تباركت ربنا وتعاليت)).