الموسوعة الحديثية


- رحمةُ اللهِ عليك إنْ كُنْتَ ما عَلِمْتُ لَوَصولًا لِلرَّحِمِ، فَعولًا للخَيْراتِ، واللهِ لولا حُزْنُ مَنْ بَعدَك عليك، لَسَرَّنِي أَنْ أَتْرُكَك حتى يَحْشُرَكَ اللهُ مِنْ بطونِ السِّباعِ أو كَلِمَةً نَحوَها أمَا واللهِ على ذلك لَأُمَثِّلَنَّ بسبعينَ كَمُثْلَتِك. فنزل جبريلُ على مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بهذه السورةِ وقرأ : { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ } إلى آخِرِ الآيةِ. فكَفَّر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَعْنِي عن يمينِه. وأَمْسَكَ عن ذلك
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 550
التخريج : أخرجه الحاكم في ((مستدركه)) (4947)، والطبراني (3/ 143) (2937) ، والبيهقي في ((الدلائل)) (3/ 288), والبزار في ((مسنده)) (9530) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به تفسير آيات - سورة النحل مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب جهاد - النهي عن المثلة

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (6/ 223)
: 4947 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنا محمد بن أحمد بن النضر، ثنا خالد بن خداش، ثنا صالح المري، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي ‌هريرة رضي الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد نظر إلى حمزة وقد قتل ومثل به، فرأى منظرا لم ير منظرا قط أوجع لقلبه منه ولا أوجل، فقال: "رحمة الله عليك، قد كنت وصولا للرحم، ‌فعولا ‌للخيرات، ولولا حزن من بعدك عليك لسرني أن أدعك حتى تجيء من أفواج شتى". ثم حلف وهو واقف مكانه: "والله لأمثلن بسبعين منهم مكانك"، فنزل القرآن وهو واقف في مكانه لم يبرح: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين}. حتى ختم السورة، وكفر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمسك عما أراد.

[المعجم الكبير للطبراني] (3/ 143)
: 2937 - حدثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا خالد بن خداش، ح وحدثنا محمد بن الفضل السقطي، ثنا سعيد بن سليمان، قالا: ثنا صالح المري، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي ‌هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد نظر إلى حمزة وقد قتل ومثل به، فرأى منظرا لم ير منظرا قط أوجع لقلبه منه ولا أوجل، فقال: رحمة الله عليك، فقد كنت وصولا للرحم، ‌فعولا ‌للخيرات، ولولا حزن من بعدك عليك لسرني أن أدعك حتى تجيء من أفواج شتى . ثم حلف وهو واقف مكانه: والله لأمثلن بسبعين منهم مكانك . فنزل القرآن وهو واقف في مكانه لم يبرح بعد: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} [[النحل: 126]] حتى تختم السورة، فكفر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمسك عما أراد

[دلائل النبوة - البيهقي] (3/ 288)
: أخبرنا أبو الحسين بن بشران، قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار قال: حدثنا عباس بن محمد بن حاتم، قال: حدثنا عبد العزيز بن السري، قال: حدثنا صالح المري عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي ‌هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على حمزة بن عبد المطلب حين استشهد وقد مثل به، فنظر إلى شيء لم ننظر إلى شيء قط كان أوجع لقلبه، فقال: رحمة الله عليك، فقد كنت وصولا للرحم، ‌فعولا ‌للخيرات، ولولا حزن من بعدك عليك لسرني أن أدعك حتى تحشر من أفواج شتى، ثم حلف بالله مع ذلك لأمثلن بسبعين منهم مكانك، فنزل جبريل عليه السلام والنبي صلى الله عليه وسلم واقف بعد بخواتيم سورة النحل وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به إلى آخر السورة، فصبر النبي صلى الله عليه وسلم، وكفر عن يمينه، وأمسك عما أراد

[مسند البزار = البحر الزخار] (17/ 21)
: 9530- حدثنا الحسن بن يحيى ، حدثنا عمرو بن عاصم ، حدثنا صالح المري وهو صالح بنبشير ، عن سليمان التيمي ، عن أبي عثمان ، عن أبي ‌هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على حمزة بن عبد المطلب حين استشهد فنظر إلى منظر لم ينظر إلى منظر أوجع للقلب منه أو قال لقلبه منه ونظر إليه وقد مثل به فقال رحمة الله عليك إن كنت ما علمت لوصولا للرحم فعولا للخيرات والله لولا حزن من بعدك عليك لسرني أن أتركك حتى ‌يحشرك ‌الله ‌من ‌بطون ‌السباع أو كلمة نحوها أما والله على ذلك لأمثلن بسبعين كمثلتك فنزل جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم بهذه السورة وقرأ {ون عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} إلى آخر الآية فكفر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمسك ، عن ذلك. وهذا الحديث لا نعلمه يروى من حديث أبي ‌هريرة رضي الله عنه ، إلا من هذا الوجه ، ولا نعلم رواه عن سليمان التيمي إلا صالح وقد تقدم ذكرنا لصالح في غير هذا الحديث فاستغنينا ، عن إعادة ذكره بعده ، ولا نعلم رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أبو ‌هريرة.