الموسوعة الحديثية


- إذا كان يوم القيامةِ نصب لي منبر طوله ثلاثون ميلا ثم ينادي مناد من بطنان العرش أين محمد فأجيب فيقال لي ارق فأكون أعلاه ثم ينادي الثانية أين علي فيكون دوني بمرقاة فيعلم الخلائق أن محمدا سيد المرسلين وأن عليا سيد المؤمنين قال أنس فقام رجل فقال يا رسولَ اللهِ من يبغض عليا بعد هذا فقال يا أخا الأنصار لا يبغضه من قريش إلا شقي ولا من الأنصار إلا يهودي ولا من العرب إلا دعي ولا من سائر الناس إلا شقي
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسماعيل بن موسى عن علي بن يزيد الذهلي مر في المقدمة أن ابن الجوزي اتهمه بخبر وهو هذا وشيخه مجهول
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عراق الكناني | المصدر : تنزيه الشريعة الصفحة أو الرقم : 1/365
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/396)
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 396)
: أنبأنا الجريري أنبأنا العشاري حدثنا الدارقطني حدثنا أبو العباس أحمد بن علي المرهبي حدثنا إسماعيل بن موسى حدثنا علي بن يزيد الذهلي حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم القيامة ‌نصب ‌لي ‌منبر طوله ثلاثون ميلا، ثم ينادي مناد من بطنان العرش: أين محمد؟ فأجيب، فيقال لي ارق، فأكون أعلاه. قال: ثم ينادي الثانية: أين علي بن أبي طالب؟ فيكون دوني فيرقاه، فيعلم جميع الخلائق أن محمدا سيد المرسلين، وأن عليا سيد المؤمنين. قال أنس بن مالك: فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله من يبغض عليا بعد هذا؟ فقال: يا أخار الأنصار لا يبغضه من قريش إلا شقي ولا من الأنصار إلا يهودي، ولا من العرب إلا دعي، ولا من سائر الناس إلا شقي ". هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعلي بن يزيد مجهول، والمتهم به إسماعيل بن موسى كان غاليا في التشيع، وكان أبو بكر بن أبى شيبة يسميه الفاسق.