الموسوعة الحديثية


- مَكَثَ نُوحٌ عليه السَّلامُ في قومِهِ ألفَ سَنَةٍ يعني إلَّا خَمسينَ عَامًا وغرَسَ مِائَةَ سَنةٍ الشَّجَرَ فَعظُمَتْ وذَهَبتْ كُلَّ مَذْهَبٍ ثمَّ قطعَها ثمَّ جَعلَها سَفينَةً ويَمرُّونَ عليهِ ويسخَرونَ مِنهُ ويقولونَ تعمَلُ سَفينَةً فِي البَرِّ كيفَ تَجْري قال سوف تَعلمُونَ فلمَّا فَرغَ ونبعَ الماءُ وصَار في السِّكَكِ خَشِيَتْ أُمُّ الصَّبِي عَليهِ وكانَت تُحِبُّهُ حُبًّا شَديدًا خرجتْ بِه إلَى الجَبلِ حتَّى بلغَتْ ثُلُثَهُ فلمَّا بلَغها الماءُ خرجَتْ بهِ حتَّى استَوتْ علَى الجبَلِ فلمَّا بَلغَ الماءُ رَقَبتَها رَفعَتْهُ بِيدَيها فغَرِقا فلْو َرَحِمَ اللَّهُ مِنهمْ أحَدًا لَرَحِمَ أُمَّ الصَّبِيِّ
خلاصة حكم المحدث : غريب وأحرى أن يكون موقوفا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 1/106
التخريج : أخرجه الحاكم (3310)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (10848)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (62 / 254) جميعًا بلفظه
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات أنبياء - نوح تفسير آيات - سورة هود علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


البداية والنهاية (1/ 265)
: وقد روى الإمامان: أبو جعفر بن جرير، وأبو محمد بن أبي حاتم في تفسيريهما من طريق موسى بن يعقوب الزمعي، عن فائد مولى عبيد الله بن أبي رافع، أن إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة أخبره أن عائشة أم المؤمنين أخبرته، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فلو رحم الله من قوم نوح أحدا لرحم أم الصبي . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مكث نوح عليه السلام في قومه ألف سنة يعني إلا خمسين عاما، وغرس مائة سنة الشجر فعظمت، وذهبت كل مذهب، ثم قطعها، ثم جعلها سفينة، ويمرون عليه، ويسخرون منه، ويقولون: تعمل سفينة في البر كيف تجري. قال: سوف تعلمون. فلما فرغ ونبع الماء وصار في السكك. خشيت أم الصبي عليه وكانت تحبه حبا شديدا خرجت به إلى الجبل حتى بلغت ثلثه، فلما بلغها الماء، خرجت به حتى استوت على الجبل، فلما بلغ الماء رقبتها رفعته بيديها، فغرقا، فلو رحم الله منهم أحدا لرحم أم الصبي . وهذا حديث غريب،

المستدرك على الصحيحين (2/ 372)
: 3310- أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا موسى بن يعقوب الزمعي، حدثني فائد، مولى عبيد الله بن علي بن أبي رافع، أن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة، أخبره، أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو رحم الله أحدا من قوم نوح لرحم أم الصبي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كان نوح مكث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما، يدعوهم حتى كان آخر زمانه غرس شجرة، فعظمت، وذهبت كل مذهب، ثم قطعها، ثم جعل يعملها سفينة، ويمرون فيسألونه، فيقول: أعملها سفينة، فيسخرون منه، ويقولون: تعمل سفينة في البر، وكيف تجري؟ قال: سوف تعلمون فلما فرغ منها، فار التنور، وكثر الماء في السكك، خشيت أم الصبي عليه، وكانت تحبه حبا شديدا، فخرجت إلى الجبل حتى بلغت ثلمة فلما بلغها الماء خرجت به حتى استوت على الجبل، فلما بلغ الماء رقبتها رفعته بيدها حتى ذهب بها الماء، فلو رحم الله منهم أحدا لرحم أم الصبي هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

تفسير ابن أبي حاتم (6/ 2027)
: ‌10848 - حدثنا أبي، ثنا سعيد، بن الحكم بن أبي مريم، ثنا موسى بن يعقوب الزمي، عن قايد مولى عبيد الله بن أبي رافع أن إبراهيم بن عبد الرحمن ابن أبي ربيعة أخبره أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال لو رحم الله عز وجل من قوم نوح أحد لرحم أم الصبي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان نوح مكث في قومه ألف سنة وغرس مائة سنة الشجر فعظمت، وذهب كل مذهب ثم قطعها ثم جعلها سفينة ويمرون عليه فيسخرون منه ويقولون: يعمل سفينة في البر فكيف تجري؟ قال سوف تعلمون فلما فرغ ونبع الماء وصار في السكك خشيت أم الصبي عليه وكانت تحبه حبا شديدا فخرجت إلى الجبل حتى بلغت ثلثه فلما صار الماء على الجبل فلما بلغها الماء خرجت به حتى استوت على الجبل فلما بلغ الماء رقبتها دفعته بيدها فرقا فلو رحم الله عز وجل منهم أحدا لرحم أم الصبي.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (62/ 254)
: أخبرناه أبو القاسم إسماعيل بن احمد أنا أبو محمد عبد العزيز بن احمد لفظا بدمشق أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر أنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن أبي العقب نا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو نا سعيد بن الحكم بن أبي مريم أخبرني موسى بن يعقوب حدثني فايد مولى عبيد الله بن علي بن ابي رافع أن إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة أخبره أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو رحم الله أحدا من قوم نوح لرحم أم الصبي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان نوح مكث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يدعوهم حتى كان آخر زمانه غرس شجرة فعظمت فذهبت كل مذهب ثم قطعها ثم جعل يعملها سفينة فيمرون فيسألونه فيقول أعملها سفينة فيسخرون منه ويقولون يعمل فينة في البر وكيف تجري الماء في السكك وكثر أم الصبي عليه وكانت تحبه حبا شديدا فخرجت به إلى الجبل حتى بلغت ثلثه فلما بلغها الماء خرجت حتى استوت على الجبل فلما بلغ الماء رقبتها دفعته بيدها حتى ذهب به الماء فلو رحم الله منهم أحدا لرحم أم الصبي